الروضة الندية شرح التحفة العلوية،

محمد بن إسماعيل بن صلاح الأمير (المتوفى: 1182 هـ)

وصف النسخ المعتمدة في التحقيق:

صفحة 7 - الجزء 1

  مُطَهَّرُونَ نِقِيَّاتُ ثِيَابُهُمُ ... تَجْرِي الصَّلَاةُ عَلَيْهِمْ أَيْنَمَا ذُكِرُوا

وصف النسخ المعتمدة في التحقيق:

  حصلنا على نسختين الأولى: من مكتبة السيد العلامة شرف بن علي بن حمود، وهي بخط نسخ ممتاز وقد كتبت بعناية المؤلف، ولم يذكر الناسخ لها. قال في آخرها: وكان الفراغ بعون الله من رقم هذا الكتاب الجليل والسفر العالي النبيل يوم الجمعة المباركة لعله الثامن من شهر ذي الحجة الحرام آخر شهور سنة ست وستين ومائة وألف ختمها الله بالخيرات، وهي بعنوان: «النفحة المسكية شرح التحفة العلوية». والثانية: من مكتبة المنصور أعارنا إياها أحد طلبة العلم، وهي بخط نسخي جيد، ليس لها تاريخ؛ لضياع الصفحة الأخيرة. وأيضًا تم الاعتماد على النسخة المطبوعة التي قام بمقابلة أصولها وتصحيحها والتعليق عليها مجموعة من العلماء الكبار، وهم المحقق القاضي العزي: محمد بن علي الشرفي، والقاضي حسين الكهالي، والسيد: يحيى بن حمود النهاري، والسيد: محمد بن هاشم الشرفي. طبعت بأمر الإمام أحمد سنة ١٣٧١ هـ، وهي طبعة صحيحة نادرًا ما يوجد فيها أخطاء.

عملنا في التحقيق:

  ١ - مقابلة النص على النسخ المعتمدة في التحقيق مع الإشارة إلى مواضع الخلاف في النسخ.

  ٢ - تقطيع النص حسب علامات الترقيم المتعارف عليها.

  ٣ - تخريج الآيات القرآنية.

  ٤ - تخريج الأحاديث النبوية الواردة في الكتاب.

  ٥ - علقنا على بعض ما ورد في الكتاب، ولم نهمل التعاليق الموجودة في النسخة المطبوعة.

  ٦ - وضعنا المنظومة في المقدمة ليسهل حفظها.

  ٧ - أضفنا بجوارها قصيدة للإمام المنصور بالله عبد الله بن حمزة بعث بها لصاحب بغداد الملقب بالناصر أحمد بن الحسن العباسي ضمنها فضائل الوصي #، وقد استشهد السيد الأمير بجميع أبياتها؛ ولهذا استحسنا إفرادها. وقد شرحها الشهيد حُميد المحلى بكتاب سماه «محاسن الأزهار»، وقد طبع بتحقيق الأستاذ حمود بن عبدالله الأهنومي.