باب ذكر القراءة في الصلاة
  [(ح) علمه صلى الله عليه ليلة المعراج في السماء الرابعة، وصلى هو بأهل السماوات الأربعة، ذكر الناصر للحق # في كتاب (الأخيار) رواية عن جعفر بن محمد $](١).
  (ص) ولا ترجيح(٢) في الأذان ولا تثويب وهو قوله: الصلاة خير من النوم، وللإمام مقاتلة من ترك الأذان.
  [(ح) إذا اتفق أهل قرية أو جماعة على ترك الأذان فإن الإمام يأمرهم بالأذان، فإن لم يؤذِّنوا وأصروا على تركه يقاتلهم على ذلك](٣).
باب ذكر القراءة في الصلاة
  قراءة القرآن في الصلاة فرض في الفرض ونفل في النفل.
  [حاشية: إلا أنه لا يصح النفل من دون قراءة؛ فالقراءة شرط فيه وإن لم يكن فرضاً](٤).
  ولا تلزم الأحكام الشرعية إلا شرع(٥) ملزم. وبسم الله الرحمن الرحيم آية من الفاتحة ومن كل سورة، وإذا قرأ الحمد وآيتين مع البسملة جاز إن كانتا من الكبار دون الصغار لقوله صلى الله عليه: «وقرآن معها».
(١) ما بين المعقوفين سقط من (ب) وهو في (أ).
(٢) في (ب): ولا ترجيع.
(٣) كذا في (أ)، وفي (ب): حاشية: أي إذا أجمع أهل بلد أو محلة على ترك الأذان فللإمام محاربتهم إن لم يؤذنوا.
(٤) سقط من (أ)، وهو في (ب).
(٥) في (ب): بشرع.