سورة فاتحة الكتاب
صفحة 7
- الجزء 1
  الغالبة. وأما قول بنى حنيفة في مسيلمة: رحمان اليمامة، وقول شاعرهم فيه:
  وأَنْتَ غَيْثُ الوَرَى لا زِلْتَ رَحْمَانَا
  فباب من تعنتهم في كفرهم. فإن قلت: كيف تقول: الله رحمن، أتصرفه أم لا؟ قلت: أقيسه على أخواته من بابه، أعنى نحو عطشان وغرثان وسكران، فلا أصرفه.