سورة الكوثر
  وعن ابن مسعود: ما يتعاون في العادة من الفأس والقدر والدلو والمقدحة ونحوها. وعن عائشة الماء والنار والملح، وقد يكون منع هذه الأشياء محظورا في الشريعة إذا استعيرت عن اضطرار، وقبيحا في المروءة في غير حال الضرورة.
  عن رسول الله ÷: «من قرأ سورة أرأيت غفر الله له إن كان للزكاة مؤديا»
سورة الكوثر
  مكية، وآياتها ٣ «نزلت بعد العاديات»
  
  {إِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ ١ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ٢ إِنَّ شانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ ٣}
  في قراءة رسول الله ÷: إنا أعطيناك، بالنون. وفي حديثه ÷: «وأنطوا الثبجة» والكوثر: فوعل من الكثرة وهو المفرط الكثرة. قيل لأعرابية رجع ابنها من السفر: بم آب ابنك؟ قالت: آب بكوثر. وقال:
  وأنت كثير يا ابن مروان طيّب ... وكان أبوك ابن العقائل كوثرا