سورة الممتحنة
  المختلفة. و {الْمُصَوِّرُ} الممثل. وعن حاطب بن أبى بلتعة أنه قرأ: البارئ المصوّر، بفتح الواو ونصب الراء، أى: الذي يبرأ المصوّر أى: يميز ما يصوّره بتفاوت الهيئات. وقرأ ابن مسعود: وما في الأرض.
  عن أبى هريرة رضى الله عنه: سألت حبيبي ÷ عن اسم الله الأعظم فقال: «عليك بآخر الحشر فأكثر قراءته» فأعدت عليه فأعاد علىّ، فأعدت عليه فأعاد علىّ. عن رسول الله ÷: «من قرأ سورة الحشر غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر»
سورة الممتحنة
  مدنية، وهي ثلاث عشرة آية [نزلت بعد الأحزاب]
  
  {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِياءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِما جاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهاداً فِي سَبِيلِي وَابْتِغاءَ مَرْضاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِما أَخْفَيْتُمْ وَما أَعْلَنْتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَواءَ السَّبِيلِ ١ إِنْ يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْداءً وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ ٢}