الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل،

محمود بن عمر الزمخشري (المتوفى: 538 هـ)

سورة العاديات

صفحة 786 - الجزء 4

سورة العاديات

  مكية، وقيل مدنية، وآياتها ١١ [نزلت بعد العصر]

  

  {وَالْعادِياتِ ضَبْحاً ١ فَالْمُورِياتِ قَدْحاً ٢ فَالْمُغِيراتِ صُبْحاً ٣ فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً ٤ فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً ٥ إِنَّ الْإِنْسانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ ٦ وَإِنَّهُ عَلى ذلِكَ لَشَهِيدٌ ٧ وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ ٨ أَفَلا يَعْلَمُ إِذا بُعْثِرَ ما فِي الْقُبُورِ ٩ وَحُصِّلَ ما فِي الصُّدُورِ ١٠ إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ ١١}

  أقسم بخيل الغزاة تعدو فتضبح. والضبح: صوت أنفاسها إذا عدون. وعن ابن عباس أنه حكاه فقال: أح أح. قال عنترة:

  والخيل تكدح حين تضبح في حياض الموت ضبحا وانتصاب ضبحا على: يضبحن ضبحا، أو بالعاديات، كأنه قيل: والضابحات، لأن الضبح يكون مع العدو. أو على الحال، أى: ضابحات {فَالْمُورِياتِ} تورى نار الحباحب