سورة لقمان
  ويعقوب: ولا يستحقنك، أى: لا يفتننك فيملكوك ويكونوا أحق بك من المؤمنين.
  عن رسول الله ÷ «من قرأ سورة الروم كان له من الأجر عشر حسنات بعدد كل ملك سبح الله بين السماء والأرض وأدرك ما ضيع في يومه وليلته».
سورة لقمان
  مكية [إلا الآيات ٢٧ و ٢٨ و ٢٩ فمدنية]
  وآياتها ٣٤ وقيل ٣٣ [نزلت بعد الصافات]
  
  {الم ١ تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْحَكِيمِ ٢ هُدىً وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ ٣ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ ٤ أُولئِكَ عَلى هُدىً مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ٥}
  {الْكِتابِ الْحَكِيمِ} ذى الحكمة. أو وصف بصفة الله تعالى على الإسناد المجازى. ويجوز أن يكون الأصل: الحكيم قائله، فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه، فبانقلابه مرفوعا بعد الجر استكن في الصفة المشبهة {هُدىً وَرَحْمَةً} بالنصب على الحال عن الآيات، والعامل فيها: ما في تلك من معنى الإشارة. وبالرفع على أنه خبر بعد خبر، أو خبر مبتدإ محذوف {لِلْمُحْسِنِينَ} للذين يعملون الحسنات وهي التي ذكرها: من إقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، والإيقان بالآخرة ونظيره قول أوس:
  الألمعى الّذى يظن بك الظّنّ ... كأن قد رأى وقد سمعا