الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل،

محمود بن عمر الزمخشري (المتوفى: 538 هـ)

سورة النجم

صفحة 416 - الجزء 4

سورة النجم

  مكية [إلا آية ٣٢ فمدنية] وآياتها ٦٢ وقيل ٦١ آية

  [نزلت بعد الإخلاص]

  

  {وَالنَّجْمِ إِذا هَوى ١ ما ضَلَّ صاحِبُكُمْ وَما غَوى ٢ وَما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى ٣ إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحى ٤ عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوى ٥ ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوى ٦ وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلى ٧ ثُمَّ دَنا فَتَدَلَّى ٨ فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى ٩ فَأَوْحى إِلى عَبْدِهِ ما أَوْحى ١٠ ما كَذَبَ الْفُؤادُ ما رَأى ١١ أَفَتُمارُونَهُ عَلى ما يَرى ١٢ وَلَقَدْ رَأَىهُ نَزْلَةً أُخْرى ١٣ عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهى ١٤ عِنْدَها جَنَّةُ الْمَأْوى ١٥ إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ ما يَغْشى ١٦ ما زاغَ الْبَصَرُ وَما طَغى ١٧ لَقَدْ رَأى مِنْ آياتِ رَبِّهِ الْكُبْرى ١٨}

  النجم: الثريا، وهو اسم غالب لها. قال:

  إذا طلع النّجم عشاء ... ابتغى الرّاعى كساء