سورة البقرة
  أنه قال لأبىّ بن كعب: «ألا أخبرك بسورة لم ينزل في التوراة والإنجيل والقرآن مثلها؟ قلت: بلى يا رسول الله. قال: «فاتحة الكتاب إنها السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته» وعن حذيفة بن اليمان أنّ النبي ÷ قال: «إنّ القوم ليبعث الله عليهم العذاب حتما مقضيا فيقرأ صبّى من صبيانهم في الكتاب (الحمد لله رب العالمين) فيسمعه الله تعالى فيرفع عنهم بذلك العذاب أربعين سنة»
سورة البقرة
  مدنية، وهي مائتان وست وثمانون آية
  
  {الم ١}
  {الم} اعلم أنّ الألفاظ التي يتهجى بها أسماء، مسمياتها الحروف المبسوطة التي منها ركبت الكلم، فقولك - ضاد - اسم سمى به «ضه» من ضرب إذا تهجيته، وكذلك: را، با: اسمان لقولك: ره، به؛ وقد روعيت في هذه التسمية لطيفة، وهي أن المسميات لما كانت ألفاظا كأساميها وهي حروف وحدان والأسامى عدد حروفها مرتق إلى الثلاثة، اتجه لهم طريق إلى أن يدلوا في التسمية