سورة ص
صفحة 84
- الجزء 4
  مراده، والدليل عليه قوله {وَإِنَّ كَثِيراً مِنَ الْخُلَطاءِ} وإنما خص هذه القصة لما فيها من الرمز إلى الغرض بذكر النعجة. فإن قلت: إنما تستقيم طريقة التمثيل إذا فسرت الخطاب بالجدال، فإن فسرته بالمفاعلة من الخطبة لم يستقم. قلت: الوجه مع هذا التفسير أن أجعل النعجة استعارة عن المرأة، كما استعاروا لها الشاة في نحو قوله:
  يا شاة ما قنص لمن حلّت له
  فرميت غفلة عينه عن شاته
  وشبهها بالنعجة من قال:
  كنعاج الملا تعسّفن رملا