(الدولة العباسية)
(الدولة العباسية)
  ٣٥ - وَإِلَيْكَ عَبَّاسِيَّةً عُرِفَتْ ... بالغَدْرِ والطُّغْيَانِ وَالْخَمْرِ
  ٣٦ - زَعَمُوا بِثَأْرِ الآلِ قَد نَهَضُوا ... وَأَتى الخُرَاسَانيُّ بالسُّمْرِ
  ٣٧ - حتَّى اسْتَقَرَّ سَرِيرُ مُلْكِهِمُ ... وَتَمَكَّنُوا بِالْفَتْحِ والنَّصْرِ
  ٣٨ - فَبَغَوا عَلَى آلِ النَّبِي وَقَدْ ... نَالُوهُمُ بِالْقَتْلِ والأَسْرِ
  ٣٩ - فَالْقَائِمُ السَّفَّاحُ أوَّلُها ... سَفَكَ الدماءَ كَسَافِحِ القَطْر
  في الشافي [١/ ٥١١]: كانت الدعوة في خراسان إلى الرضا من آل محمد على أيدي الشيعة والدعاة، فلما ظهر أبو مسلم على خراسان وصلت الجنود إلى العراق من طريق الأهواز وحلوان، واستولوا على الكوفة، وكان شعارهم: (يا لثارات زيد)، وظاهر الأمر طلب نقم الثأر لآل الرسول من بني أمية، كما قال شاعرهم لما استقرّ أمرهم(١):
  أصبح الملك ثابت الآساس ... بالبهاليل من بني العَّباس
  ومنها:
  فاذكروا مصرع الحسين وزيدٍ ... وقتيلاً بجانب المهراس
  المهراس: ماء بأُحُد، قُتل إلى جنبه حمزة بن عبد المطلب #.
  وقال ابن المعتز(٢):
(١) نسبه للسديف بن ميمون مولى زين العابدين في شذرات الذهب في أخبار من ذهب (٢/ ١٤٤)، وفي المختصر في تاريخ البشر (١/ ٢١٢) والكامل في التاريخ (٥/ ٢٢) نسبه لشبل بن عبد الله مولى بني هاشم.
(٢) ذكر الرد عليها في الوافي بالوفيات (٢١/ ٣٠٦)، معجم الأدباء (٤/ ١٨٨١).