[جنة آدم]
  رقاب الناس يوم القيامة غُرَّاً محجلين» وفي رواية أخرى مثله وزاد: «يدخلون الجنة بغير حساب» ونحوه) [رواه الإمام الناصر للحق # وغيره].
  (وفي علي بن موسى الرضا #(١) عنه ÷ أنه قال: «ستلقى بضعة مني بأرض خراسان لا يزورها مؤمن إلَّا أوجب الله له الجنة، وحرَّم جسده على النار») [رواه الحاكم]، (ونحوه) عنه ÷ أنه قال: «ستقتل بضعة مِنِّي بخراسان، ما يزورها مكروبٌ إلَّا نفَّسَ الله كربته، ولا مذنبٌ إلَّا غفر الله ذنبه».
  (وفي محمد بن عبد الله النفس الزكية #(٢) عنه ÷ أنه قال: «إنَّ النفس الزكية يُقتل فيسيل دمه إلى أحجار الزيت، لقاتله ثلث عذاب أهل جهنم») وأحجارُ الزيت: خارجُ المدينة. [رواه الإمام الهادي في المجموع، والمنصور بالله في الشافي].
= الإمام زيد وهو أول كتاب دُون في الحديث، وكتاب المواعظ والحكم، وغيرها كثير تركناها اختصاراً. صلوات الله وسلامه على روحه الطاهرة وعلى الأرواح التي حلت بفنائه.
(١) هو الإمام علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب $، ولد بالمدينة سنة (١٥٣ هـ) وتوفي بالسم سمه المأمون في عنب في شهر صفر سنة (٢٠٣ هـ) وله من العمر (٥٥) سنة. سلام الله على روحه الطاهرة.
(٢) هو الإمام الشهيد المهدي لدين الله محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب $، وهو المعروف بالنفس الزكية، أحد أئمة أهل البيت الكرام، ولد بالمدينة سنة (٩٣ هـ) كان غزير العلم، واسع المعرفة، شجاعاً سخياً ورعاً زاهداً، له خاتم في كتفه يشبه خاتم النبوة. قيامه #: في جمادى من سنة استشهاده وبايعته المعتزلة مع الزيدية، وفضلاء الأئمة. وخرج معه جعفر الصادق المتوفي سنة (١٤٨ هـ) عن (٦٥) سنة، ثُمَّ استأذنَه في الرجوع لكبر سنه وضعفه وأخرج معه ولديه: موسى الكاظم، وعبد الله، وكذلك الإمام عيسى بن زيد وأخيه الحسين بن زيد. وكان مالك بن أنس الأصبحي المتوفي سنة (١٧٩ هـ) يُفتِي بالخروج معه ومع أخيه إبراهيم بن عبد الله، وقرأ على جعفر بن محمد الصادق. استشهد # بعد العصر يوم الإثنين لأربع عشرة ليلة خلت من رمضان سنة (١٤٥ هـ) وعمره (٥٢) سنة، قبر جسده الشريف إلى جنب الحسن السبط $. تمت من كتاب التحف وغيره بتصرف.