لباب الأكياس في توضيح معاني الأساس لعقائد الأكياس،

لا يوجد (معاصر)

(علم الكلام)

صفحة 9 - الجزء 1

مقدمة

(علم الكلام)

  وينقسم إلى قسمين:

  فالقسم الأول: (هو: بيان كيفية الاستدلال على تحصيل عقائد صحيحة جازمة تتَرَتَّبُ صحة الشرائع عليها).

  • فمعنى قوله الاستدلال: أي: النظر والتفكر في الدليل وهو الصنع.

  • وقوله على تحصيل عقائد: ليخرج الاستدلال بالأثر على نحو الضالة؛ لأنَّ العقيدةَ ما انطوى عليه القلبُ من العلم والاعتقاد، والمراد هنا مسائل التوحيد وصدق المبلغ.

  • صحيحة: ليخرج الجهلُ المركب، والظنُّ الفاسد، وسيأتي بيانهما إن شاء الله تعالى.

  • جازمة: ليخرج الظن: صحيحه وفاسده.

  • تترتب صحة الشرائع: وهي الواجبات الشرعية كالصلاة والصيام والحج ونحوها، فإنَّ صحتها تترتب عليها أي: على حصول تلك العقائد الصحيحة الجازمة، وهي: معرفة الله تعالى، وما يتصل بها من مسائل أصول الدين.

  والقسم الثاني: هو ما ذكره # بقوله:

  (أو الاستدلال) بالكتاب والسنة أو بأحدهما (على شرائع وعقائد مخصوصة).

  • فالشرائع: نحو الحكم بالإيمان واستحقاق التفسيق والتكفير.

  • والعقائد المخصوصة: نحو شفاعة النبي ÷ وخلود أهل الكبائر في النار.

  (وجزؤه) أي: جزء لفظ علم الكلام؛ إذ هو مضاف إليه، فحدّ المضاف إليه الذي هو: (الكلام لغة: القول) وهو النطق بحرفين فصاعدا.

  (واصطلاحاً ما مرَّ) من قوله #: هو بيان كيفية الاستدلال ... إلى أخر القسمين معاً.