(علم الكلام)
مقدمة
(علم الكلام)
  وينقسم إلى قسمين:
  فالقسم الأول: (هو: بيان كيفية الاستدلال على تحصيل عقائد صحيحة جازمة تتَرَتَّبُ صحة الشرائع عليها).
  • فمعنى قوله الاستدلال: أي: النظر والتفكر في الدليل وهو الصنع.
  • وقوله على تحصيل عقائد: ليخرج الاستدلال بالأثر على نحو الضالة؛ لأنَّ العقيدةَ ما انطوى عليه القلبُ من العلم والاعتقاد، والمراد هنا مسائل التوحيد وصدق المبلغ.
  • صحيحة: ليخرج الجهلُ المركب، والظنُّ الفاسد، وسيأتي بيانهما إن شاء الله تعالى.
  • جازمة: ليخرج الظن: صحيحه وفاسده.
  • تترتب صحة الشرائع: وهي الواجبات الشرعية كالصلاة والصيام والحج ونحوها، فإنَّ صحتها تترتب عليها أي: على حصول تلك العقائد الصحيحة الجازمة، وهي: معرفة الله تعالى، وما يتصل بها من مسائل أصول الدين.
  والقسم الثاني: هو ما ذكره # بقوله:
  (أو الاستدلال) بالكتاب والسنة أو بأحدهما (على شرائع وعقائد مخصوصة).
  • فالشرائع: نحو الحكم بالإيمان واستحقاق التفسيق والتكفير.
  • والعقائد المخصوصة: نحو شفاعة النبي ÷ وخلود أهل الكبائر في النار.
  (وجزؤه) أي: جزء لفظ علم الكلام؛ إذ هو مضاف إليه، فحدّ المضاف إليه الذي هو: (الكلام لغة: القول) وهو النطق بحرفين فصاعدا.
  (واصطلاحاً ما مرَّ) من قوله #: هو بيان كيفية الاستدلال ... إلى أخر القسمين معاً.