الألفاظ] تذكيراً بأقوالهم السديدة، وعقيدتهم الصحيحة، ومشاركة في إحياء علومهم النافعة وأعما لهم الصالحة، وطلبا لرضوان الله وثوابه، عسى الله أن يقبلنا معهم ويحشرنا في زمرتهم، وأن يهب لنا من بركات علومهم وأنوار هدايتهم ما نسعد به في الدنيا والآخرة إنه الوهاب الكريم، كما نسأله سبحانه القبول لذلك، وأن يجعله خالصا لوجهه الكريم، مقرباً لنا إلى رضوانه وجنته، بجوار نبينا محمد وآله، حتى نلقاه غداً وقد أمرنا في أمته بالمعروف ونهينا عن المنكرٍ، وأقررنا عينه بذلك، بحول الله وقوته، وأن يجزي والدينا، وعلمائنا الأعلام، بما علمونا خير الجزاء، ويرضى عنهم أحسن الرضا، وأن يشركهم في ثواب هذا العمل، وأن يجمعنا بهم وبأسلافنا الأخيار من أئمتنا الأبرار وشيعتهم الأخيار، في دار الكرامة ومنتهى الراحة، وبرد العيش، في عيشة راضية، في جنة عالية، لا تسمع فيها لاغية.

  وصلى الله وسلم على سيدنا محمدٍ وعلى آله الطيبين الطاهرين.