أسئلة
  و «يا فاطمةُ» و «يا محمَّدانِ» و «يا فاطمتانِ» و «يا محمَّدونَ» و «يا فاطماتُ».
  ٢ - النّكرةُ المقصودةُ؛ وَهِيَ: التي يُقْصَدُ بِهَا وَاحِدٌ مُعَيَّنٌ مِمَّا يَصِحُّ إِطْلاقُ لَفْظِهَا عَلَيْهِ، نحوُ: «يَا ظَالِمُ» تريدُ واحداً بعينِهِ.
  ٣ - النّكرةُ غيرُ المقصودةِ؛ وَهِيَ: التي يُقصدُ بهَا واحدٌ غيرُ معيَّنٍ، نحْوُ قوْلِ الواعظِ: «يَا غَافِلاً تَنَبَّهْ»، فإنَّهُ لا يريدُ واحداً معيَّناً، بلْ يُريدُ كلَّ مَنْ يُطلقُ عَلَيْهِ لفظُ «غافل».
  ٤ - المضافُ، نحوُ: «يَا طَالِبَ العِلْمِ اجْتَهِدْ».
  ٥ - الشّبيهُ بالمضافِ، وهُوَ: مَا اتَّصَلَ بهِ شَيْءٌ مِن تمامِ معناهُ، سواءٌ أكانَ هذَا المُتَّصلُ بهِ مرْفُوعاً بهِ، نحوُ: «يَا حَمِيداً فِعْلُهُ» أمْ كانَ مَنْصُوباً بهِ نحوُ: «يا حَافِظاً دَرْسَهُ» أمْ كانَ مجروراً بحَرْفِ جرٍّ يتعلَّقُ بهِ نحوُ: «يَا مُحِبّاً لِلْخَيْرِ».
  قَالَ: فَأَمَّا الْمُفْرَدُ الْعَلَم، وَالنَّكِرَةُ الْمَقْصُودَةُ فَيُبْنَيَانِ عَلَى الضَّمِّ مِنْ غَيْرِ تَنْوِينٍ، نَحْوُ «يَا زَيْدُ» وَ «يَا رَجُلُ» وَالثَّلَاثَةُ الْبَاقِيَةُ مَنْصُوبَة لَا غَيْرُ.
  وأقول: إذا كان المنادى مفرداً أو نكرة مقصودةً فإنه يُبنى على ما يرفع به؛ فإن كان يُرفع بالضمة فإنه يبنى على الضمة، نحو «يَا مُحَمَّدُ» و «يَا فَاطِمَةُ» وَ «يَا رَجُلُ» و «يَا فَاطِمَاتُ» وإنّ كان يرفع بالألف نيابةً عن الضمة - وذلك المُثَنَّى - فإنّه يبنى على الألف، نحو «يَا مُحَمَّدَان» وَ «يَا فَاطِمَتَانِ» وإنّ كَان يُرْفَعُ بالواو نيابة عن الضمة - وذلك جَمْعُ المذكر السالم - فإنّه يُبنى على الواو نحو «يَا مُحَمَّدُونَ».
  وإذا كان المنادى نكرةً غير مقصودة أو مضافاً أو شبيهاً بالمضاف فإنّه ينصب بالفتحة أو ما ناب عنها نحو «يَا جاهلاً تَعَلَّمْ» وَ «يَا كَسُولاً أَقْبِلْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ» ونحو «يَا راغِبَ المجدِ اعْملْ لهُ» وَ «يَا مُحبَّ الرِّفعةِ ثَابِرْ عَلَى السَّعْي» و نحو «يَا رَاغباً في السُّؤدُدِ لا تَضْجَرْ من العمل» و «يَا حريصاً على الْخَيْر استقم».