ظرف المكان
  والرَّابعُ: «بُكْرَةً» وَهِيَ أوَّلُ النّهارِ، تقُولُ: «أَزُورُكَ بُكْرَةَ السَّبْتِ»، و «أَزُورُكَ بُكْرَةً».
  والخامسُ: «سَحَراً» وهُوَ آخرُ الليلِ قُبْيَلَ الفجرِ، تقُولُ: «ذَاكَرْتُ دَرْسِي سَحَراً».
  والسَّادسُ: «غَداً» وهُوَ اسْمٌ لليومِ الذي بعْدَ يومِكَ الذي أنتَ فيهِ، تقُولُ: «إِذَا جِئْتَنِي غَداً أَكْرَمْتُكَ».
  والسَّابعُ: «عَتَمَةً» وَهِيَ اسْمٌ لثلثِ الليلِ الأوَّلِ، تقُولُ: «سَأَزُورَكَ عَتَمَةً».
  والثَّامنُ: «صَبَاحاً» وهُوَ اسْمُ الوقتِ الذي يبتدئُ مِن أوَّلِ نصفِ الليلِ الثَّانِي إلَى الزّوالِ، تقُولُ: «سَافَرَ أَخِي صَبَاحاً».
  والتَّاسعُ: «مَسَاءً» وهُوَ اسْمٌ للوقتِ الذي يبتدئُ من الزّوالِ إلَى نصفِ الليلِ، تقُولُ: «وَصَلَ القِطَارُ بِنَا مَسَاءً».
  والعاشرُ: «أَبَداً» والحادِي عشرَ: «أَمَداً»: وكلٌّ منهمَا اسْمٌ للزمانِ المستقْبَلِ الذي لا غايَّةَ لانتهائِهِ، تقُولُ: «لا أَصْحَبُ الأَشْرَارَ أَبَداً» و «لا أَقْتَرِفُ الشَّرَّ أَمَداً».
  والثَّانِي عشَرَ: «حِيناً» وهُوَ اسْمٌ لزمانٍ مبهمٍ غيرِ معلومِ الابتداءِ ولا الانتهاءِ، تقُولُ: «صَاحَبْتُ عَلِيًّا حِيناً مِنَ الدَّهْرِ».
  ويُلْحَقُ بذلكَ مَا أشبهَهُ مِن كلِّ اسمٍ دَالٍّ عَلَى الزّمانِ: سواءٌ أكانَ مختصّاً مثلُ: ضَحْوَةِ، وضحى، أمْ كانَ مبهماً مثلُ: وقْتٍ، وساعةٍ، ولحظةٍ، وزمانٍ، وبُرْهَةِ؛ فإنَّ هذِهِ ومَا ماثَلَهَا يجوزُ نصبُ كلِّ واحدٍ منْهَا عَلَى أنَّهُ مَفْعُولٌ فيهِ.
ظَرْفُ المَكَانِ
  قَالَ: وَظَرْفُ المَكَانِ هُوَ: اسْمُ المَكَانِ المَنْصُوبُ بِتَقْدِيرِ «فِي» نَحْوُ: أَمَامَ،