التحفة السنية شرح المقدمة الآجرومية،

محمد محيي الدين (المتوفى: 1393 هـ)

تمارين

صفحة 11 - الجزء 1

  والثَّانِي: البَاءُ، ولا تَخْتَصُّ بلفظٍ دونَ لفظٍ، بلْ تدخلُ عَلَى الاسْمِ الظَّاهرِ، نحْوُ «بِاللهِ لأَجْتَهِدَنَّ» وعلَى الضّميرِ، نحْوُ «بِكَ لأَضْرِبَنَّ الكَسُولَ».

  والثَّالثُ: التَّاءُ، ولا تدخُلُ إلَّا عَلَى لفظِ الجلالةِ، نحوُ: {وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ}.

أسْئِلةٌ

  مَا علاماتُ الاسْمِ؟ مَا معْنَى الخفضِ لُغةً واصْطلاحاً؟ مَا هُوَ التّنوينُ لغةً واصْطلاحاً؟ عَلَى أيِّ شيءٍ تدلُّ الحروفُ الآتيَةُ: مِنْ، اللامُ، الكافُ، رُبَّ، عنْ، فِي؟ مَا الذي تختصُّ واوُ القسمِ بالدّخولِ عَليهِ مِن أنواعِ الأسماءِ؟ مَا الذي تختصُّ تاءُ القسمِ بالدُّخولِ عَلَيْهِ؟ مَثِّلْ لباءِ القسمِ بمِثالَيْنِ مختلفَيْنِ.

تَمارِينُ

  ميِّز الأسماءَ التي فِي الجُملِ الآتيَةِ مَعَ ذِكْرِ العلامةِ التي عرفْتَ بهَا اسمِيَّتَهَا: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ١ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ٢} ... {إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ} ... {وَالْعَصْرِ ١ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ ٢} ... {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ} ... {الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا ٥٩} ... {إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ١٦٢ لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ١٦٣}.

علامات الفعل

  قَالَ: وَالفِعْلُ يُعْرَفُ بِقَدْ، وَالسِّينِ و «سَوْفَ» وَتَاءِ التَّأْنِيثِ السَّاكِنَةِ.

  وَأقول: يَتميَّزُ الفِعْلُ عن أخويْهِ الاسْمِ والحرْفِ بأربعِ علاماتٍ، متَى وَجَدْتَ فيهِ