نيابة الياء عن الفتحة
  العاقِلَة، فاطِمة، سُعدَى، المُدرِّسَة، المُهذَّبَة، الحمَّام، ذِكرَى.
  ٢ - ضعْ كلَّ واحدةٍ مِن جموعِ التّأنيثِ الآتيَةِ فِي جملةٍ مفيدةٍ، بشرْطِ أن يكونَ فِي موضعِ نصبٍ، واضْبطْهُ بالشَّكلِ، وَهِيَ:
  العَاقِلات، الفاطِمَات، سُعْدَيات، المُدرِّسَات، اللَّهَوَات، الحمَّامَات، ذِكْرَيات.
  ٣ - الكلماتُ الآتيَةُ مثنَّياتٌ، فرُدَّ كلَّ واحدٍ منْهَا عَلَى مفردِهَا، ثُمَّ اجمَعْ هذَا المُفرَدَ جمْعَ مُؤنَّثٍ سالماً، واستعمِلْ كلَّ واحدٍ منْهَا فِي جملةٍ مفيدةٍ، وَهِيَ:
  الزِّينبانِ، الحُبْلَيانِ، الكاتِبتَانِ، الرِّسالتَانِ، الحَمْرَاوَانِ.
نيابة الياء عن الفتحة
  قَالَ: وَأَمَّا اليَاءُ فَتَكُونُ عَلاَمَةً لِلنَّصْبِ فِي التَّثْنِيَةِ وَالجَّمْعِ.
  وَأقول: قدْ عرفْتَ المُثنَّى فيمَا مضَى، وكذلكَ قدْ عرفْتَ جمْعَ المذكَّرِ السَّالمَ، والآنَ نُخبرُكَ أنَّهُ يُمكنكَ أن تعْرِفَ نصبَ الواحدِ منهمَا بوجودِ الياءِ فِي آخرِهِ، والفرقُ بينَهُمَا أنَّ الياءَ فِي المُثنَّى يكونُ مَا قبلَهَا مفتوحاً، ومَا بعْدَهَا مكسوراً، والياءُ فِي جمْعِ المذكَّرِ السَّالمِ يكونُ مَا قبلَهَا مكسوراً ومَا بعْدَهَا مفتُوحاً.
  فمثالُ المُثنَّى: «نَظَرْتُ عُصْفُورَيْنِ فَوْقَ الشَّجَرَةِ» ونحْوُ «اشْتَرَى أَبِي كِتَابَيْنِ أَحَدُهُمَا لِي وَالآخَرُ لأَخِي» فكلٌّ مِن «عُصْفُورَيْنِ» و «كِتَابَيْنِ» منصوبٌ لكوْنِهِ مفعولاً بهِ، وعَلامَةُ نصبِهِ الياءُ المفتوحُ مَا قبلَهَا المكسورُ مَا بعدَهَا، لأنَّهُ مُثنًّى، والنُّونُ عِوضٌ عن التَّنوينِ فِي الاسْمِ المُفرَدِ.
  ومثالُ جمْعِ المذكَّرِ السَّالمِ: «إِنَّ المُتَّقِينَ لَيَكْسِبُونَ رِضَا رَبِّهِمْ»، ونحوُ: «نَصَحْتُ