التحفة السنية شرح المقدمة الآجرومية،

محمد محيي الدين (المتوفى: 1393 هـ)

الجواب

صفحة 101 - الجزء 1

الجوابُ

  ١ - إنَّ: حَرْفُ توكيدٍ ونصبٍ، يَنْصِبُ الاسْمَ ويَرْفَعُ الخبرَ، وإبراهيمَ: اسْمُ إنَّ مَنْصُوبٌ بهِ، وعَلامَةُ نَصْبِهِ الفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، كانَ: فِعْلٌ مَاضٍ ناقصٌ، يَرْفَعُ الاسْمَ ويَنْصِبُ الخبرَ، واسمُهُ ضميرٌ مستترٌ فيهِ جوازاً تقديرُه هُوَ يعودُ عَلَى إبراهيمَ، أمَّةً: خبرُ كانَ مَنْصُوبٌ بهِ وعَلامَةُ نَصْبِهِ الفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، والجملةُ مِن كانَ واسمِهِ وخبرِهِ فِي محلِّ رفْعِ خبرِ «إنَّ».

  ٢ - كأنَّ: حَرْفُ تشبيهٍ ونصبٍ، يَنْصِبُ الاسْمَ ويَرْفَعُ الخبرَ، والقمرَ: اسْمُ كأنَّ مَنْصُوبٌ بهِ، وعَلامَةُ نَصْبِهِ الفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، ومصباحٌ: خبرُ كأنَّ مرفُوعٌ بهِ، وعَلامَةُ رفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.

  ٣ - حسب: فِعْلٌ مَاضٍ مبنِيٌّ عَلَى فتحٍ مقدَّرٍ عَلَى آخرِهِ منع مِن ظهُورِهِ اشتغالُ المحلِّ بالسُّكُونِ العارضِ لدفعِ كراهةِ توالِي أربعِ متحركاتٍ فيمَا هُوَ كالكلمةِ الواحدةِ، والتَّاءُ ضميرُ المُتكلِّمِ فَاعِلُ حَسِبَ، مبنِيٌّ عَلَى الضّمِ فِي محلِّ رفْعٍ، والمالَ: مَفْعُولٌ أوَّلُ لحسب مَنْصُوبٌ بهِ، وعَلامَةُ نَصْبِهِ الفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، ونافعاً: مَفْعُولٌ ثانٍ لحسب مَنْصُوبٌ بهِ، وعَلامَةُ نَصْبِهِ الفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.

  ٤ - مَا: حَرْفُ نفِيٍ مبنِيٌّ عَلَى السُّكونِ لا مَحَلَّ لهُ من الإعْرَابِ، وزالَ: فِعْلٌ مَاضٍ ناقصٌ يُرْفَعُ الاسْمَ ويُنْصَبُ الخبرَ، والكتابُ: اسْم زالَ مرفُوعٌ بهِ، وعَلامَةُ رفْعِهِ ضمَّةٌ ظَاهِرةٌ فِي آخِرِهِ، ورفيق: خبرُ زالَ مَنْصُوبٌ بهِ، وعَلامَةُ نَصْبِهِ فتحةٌ مُقدَّرةٌ عَلَى آخرِهِ منَعَ مِن ظهُورِهَا اشتغالُ المحلِّ بحركةِ المناسبةِ لياءِ المُتكلِّمِ، ورفيق مضافٌ، وياءُ المُتكلِّمِ مضافٌ إليْهِ بُنِيَ عَلَى السُّكونِ فِي محلِّ خفضٍ.

أسْئِلةٌ عَلَى أقسامِ النّواسخِ

  إلَى كمْ قسْمٍ تَنْقَسِمُ النّواسخُ؟ مَا الذي تعملُهُ كانَ وأخواتُهَا؟ إلَى كمْ قسْمٍ تَنْقَسِمُ