التحفة السنية شرح المقدمة الآجرومية،

محمد محيي الدين (المتوفى: 1393 هـ)

أسئلة

صفحة 65 - الجزء 1

أسْئِلةٌ

  إلَى كمْ قسْمٍ ينقسِمُ الفِعْلُ؟ مَا هُوَ الفِعْلُ المَاضِي؟ مَا هُوَ الفِعْلُ المضَارِعُ؟ مَا هُوَ فِعْلُ الأمرِ؟ مثِّلْ لِكلِّ قسمٍ مِن أقسامِ الفِعْلِ بخمسةِ أمثلةٍ. متَى يَكُونُ الفِعْلُ مبنيّاً عَلَى الفَتْحِ الظَّاهرِ؟ مثِّلْ لِكلِّ موضِعٍ يُبنَى فيهِ الفِعْلُ المَاضِي عَلَى الفَتْحِ الظَّاهرِ بمثاليْنِ. متَى يَكُونُ الفِعْلُ المَاضِي مبنيّاً عَلَى فتحٍ مقدَّرٍ؟ مثِّلْ لِكلِّ موضِعٍ يُبنَى فيهِ الفِعْلُ المَاضِي عَلَى فتحٍ مقدَّرٍ بمثاليْنِ، وبيِّنْ سببَ التّقديرِ فيهما. متَى يَكُونُ فِعْلُ الأمرِ مبنيّاً عَلَى السُّكونِ الظَّاهرِ؟ مثِّلْ لِكلِّ موضِعٍ يُبنَى فيهِ فِعْلُ الأمرِ عَلَى السُّكونِ الظَّاهرِ بمثاليْنِ، متَى يُبنَى فِعْلُ الأمرِ عَلَى سكونٍ مقدَّرٍ؟ مثِّلْ لِذلكَ بمثاليْنِ، متَى يُبنَى فِعْلُ الأمرِ عَلَى حذفِ حَرْفِ العلَّةِ؟ ومتَى يُبنَى عَلَى حذفِ النُّونِ؟ مَعَ التّمثيلِ، مَا عَلامَةُ الفِعْلِ المضَارِعِ؟ مَا هِيَ المعَانِي التي تأتِي لهَا همزةُ المُضَارِعةِ؟ ومَا هِيَ المعَانِي التي تأتي لهَا نونُ المُضَارِعةِ؟ مَا حُكمُ الفِعْلِ المضَارِعِ؟ متَى يُبنَى الفِعْلُ المضَارِعُ عَلَى الفَتْحِ؟ ومتَى يُبنَى عَلَى السُّكونِ؟ ومتَى يَكُونُ مرْفُوعاً؟

نواصب المضارع

  قَالَ: فَالنَّواصِبُ عَشَرَةٌ، وَهِيَ: أَنْ، وَلَنْ، وَإِذَنْ، وَكَيْ، وَلاَمُ كَيْ، وَلاَمُ الجُّحُودِ، وَحَتَّى، وَالْجَوَابُ بِالْفَاءِ وَالْوَاوِ، وَأَوْ.

  وَأقول: الأدواتُ التي يُنْصَبُ بعْدَهَا الفِعْلُ المضَارِعُ عشرةُ أحْرُفٍ وَهِيَ عَلَى ثلاثةِ أقسامٍ: قسمٌ يَنْصِبُ بنفسِهِ، وقسمٌ يَنْصِبُ بأنْ مُضْمرةً بعدَه جوازاً، وقسمٌ يَنْصِبُ بأنْ مضمرةً بعده وجوباً.

  أمَّا القسمُ الأوَّلُ: وهُوَ الذي يَنْصِبُ الفِعْلَ المضَارِعَ بنفسِهِ - فأرْبَعَةُ أَحْرُفٍ، وَهِيَ: أَنْ، وَلَنْ، وَإِذَنْ، وَكَيْ.