التحفة السنية شرح المقدمة الآجرومية،

محمد محيي الدين (المتوفى: 1393 هـ)

أسئلة

صفحة 150 - الجزء 1

أسئلة

  ما هو المنادى لغة واصطلاحاً؟ ما هي أدوات النداء؟ مَثِّلْ لكل أداة بمثال، إلى كم قسم ينقسم المنادى؟ ما هو المفرد ومَثِّل له بمثالين مختلفين، ما هي النكرة المقصودة مع التمثيل؟ ما هو الشبيه بالمضاف؟ إلى كم نوع يَتَنَوَّع الشبيه بالمضاف مع التمثيل لكل نوع؟ ما حكم المنادى المفرد؟ ما حكم المنادى المضاف؟ مَثِّلْ لكل نوع من أنواع المنادى الخمسة بمثالين، وأعرب واحداً منهما.

المفعول له

  قَالَ: (بَابُ المَفْعُولِ مِنْ أَجْلِهِ) وَهُوَ: الاسْمُ، المَنْصُوبُ، الَّذِي يُذْكَرُ بَيَاناً لِسَبَبِ وُقُوعِ الفِعْلِ، نَحْوُ قَوْلِكَ: «قَامَ زَيْدٌ إِجْلاَلاً لِعَمْرٍو» وَ «قَصَدْتُكَ ابْتِغَاءَ مَعْرُوفِكَ».

  وَأقول: المَفْعُولُ مِن أجلِهِ - ويقالُ «المَفْعُولُ لأجلِهِ»، و «المَفْعُولُ لهُ» - هُوَ فِي اصْطِلاحِ النّحاةِ عبارةٌ عن «الاسمِ، المَنْصُوبِ، الذي يُذكرُ بياناً لسببِ وقوعِ الفِعْلِ».

  وقولُنَا: «الاسمُ» يشملُ الصّريحَ والمؤوَّلَ بهِ.

  ولا بدَّ فِي الاسْمِ الذي يقعُ مفعولاً لهُ مِن أن يجتمَعَ فيهِ خمسةُ أمورٍ:

  الأوَّلُ: أن يكونَ مصدراً. الثَّانِي: أن يكونَ قلبيّاً، ومعْنَى كونِهِ قلبيّاً ألا يَكُونَ دالاًّ عَلَى عملٍ مِن أعمالِ الجوارحِ كاليدِ واللسانِ مثلُ «قراءَةِ» و «ضرْب». والثَّالثُ: أن يكونَ علَّةً لمَا قبلَه. والرَّابعُ: أن يكونَ مُتَّحِداً مَعَ عاملِهِ فِي الوقتِ.

  والخامسُ: أن يتَّحِدَ مَعَ عاملِهِ فِي الفاعلِ.