التحفة السنية شرح المقدمة الآجرومية،

محمد محيي الدين (المتوفى: 1393 هـ)

المقدمة

صفحة 3 - الجزء 1

  

  الحمدُ للهِ وَكَفَى، وَسَلَامُهُ عَلَى عِبَادهِ الَّذِينَ اصْطَفَى.

  هَذا شَرْحٌ وَاضحُ العبارةِ، ظَاهرُ الإِشارةِ، يَانعُ الثَّمَرَةِ، دَانِي القِطَافِ، كَثيرُ الأَسْئلةِ وَالتَّمْرِينَاتِ، قصدتُ بهِ الزُّلْفَى إِلى اللهِ تعالى بِتيسيرِ فَهْمِ «المقَدِّمَةِ الآجُرُّومِيَّةِ» على صِغارِ الطَّلَبةِ؛ لأنَّهَا البابُ إلى تَفَهُّمِ العَربيَّةِ الَّتي هِي لُغَةُ سَيِّدِنَا وَمولانَا رُسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وعلى آلهِ وصحبهِ وَسَلَّمَ وَلُغَةُ الكِتَابِ العَزيزِ.

  وَأَرْجُو أَنْ أَسْتَحِقَّ بهِ رِضَا اللهِ ø؛ فَهُوَ خَيْرُ مَا أَسْعَى إِلَيهِ.

  رَبَّنَا عَلَيكَ تَوكَّلْنَا، وَإليكَ أَنَبْنَا، وَإليكَ المَصِيرُ، رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ ولِلمُؤ مِنِينَ وَالمُؤمِناتِ يومَ يقومُ الحسابُ.

  كتبهُ المعتزُّ باللهِ تعالى وَحْدَهُ

  مُحَمَّدٌ مُحْيي الدِّينِ عَبْد الحَمِيدِ