التحفة السنية شرح المقدمة الآجرومية،

محمد محيي الدين (المتوفى: 1393 هـ)

أسئلة

صفحة 43 - الجزء 1

  وَهِيَ منصرفةٌ؛ لِلحُوقِ التَّنوينِ لهَا.

  والموضع الثاني: جمْعُ التَّكْسِيرِ المنصرِفُ، وقدْ عرفْتَ ممَّا سبَقَ معْنَى جمْعِ التَّكْسِيرِ، وعرفْتَ فِي الموضعِ الأوَّلِ هُنا معْنَى كونِهِ منصرفاً، وذلكَ نحوُ: «مَرَرْتُ بِرِجَالٍ كِرَامٍ» ونحْوُ «رَضِيتُ عَنْ أَصْحَابٍ لَنَا شُجْعَانٍ» فكلٌّ مِن «رِجَالٍ، وَأَصْحَابٍ» مخفوضٌ لدخولِ حرفِ الخَفْضِ عَلَيْهِ، وعَلامَةُ خفضِهِ الكسرةُ الظَّاهِرَةُ، وكلٌّ مِن «كِرَامٍ، وَشُجْعَانٍ» مخفوضٌ لأنَّهُ نعْتٌ للمخفوضِ، وعَلامَةُ خفضِهِ الكسرةُ الظَّاهِرَةُ أيضاً، و «رِجال، وأصْحاب، وكِرَام، وشُجْعان»: جموعُ تكسيرٍ، وَهِيَ منصرفةٌ؛ لِلحُوقِ التَّنوينِ لهَا.

  والموضع الثالث: جمْعُ المُؤنَّثِ السَّالمِ، وقدْ عرفْتَ ممَّا سبَقَ معْنَى جمْعِ المُؤنَّثِ السَّالمِ، وذلكَ نحْوُ «نَظَرْتُ إِلَى فَتَيَاتٍ مُؤَدَّبَاتٍ»، ونحوُ: «رَضِيتُ عَنْ مُسْلِمَاتٍ قَانِتَاتٍ»، فكلٌّ مِن «فَتَيَاتٍ، وَمُسْلِمَاتٍ» مخفوضٌ؛ لدخولِ حرفِ الخَفْضِ عَلَيْهِ، وعَلامَةُ خفضِهِ الكسرةُ الظَّاهِرَةُ أيضاً، وكلٌّ منْ: «مُؤَدَّبَاتٍ، وَقَانِتَاتٍ» مخفوضٌ، لأنَّهُ تابعٌ للمخفوضِ، وعَلامَةُ خفضِهِ الكسرةُ الظَّاهِرَةُ أيضاً، وكلٌّ مِنْ: فتيات، ومسلمات، ومؤدَّبات، وقانتات، جمْع مُؤنَّثٍ سالمٌ.

أسْئِلةٌ

  مَا هِيَ المواضعُ التي تكونُ الكسرةُ فِيهَا عَلامَةً عَلَى خفضِ الاسْمِ؟ مَا معْنَى كونِ الاسْمِ مفرداً مُنصرفاً؟ مَا معْنَى كونِهِ جمْعَ تكسيرٍ منصرفاً؟ مثِّلْ لِلاسْمِ المُفرَدِ المنصرفِ المجرورِ بأرْبَعَةِ أمثْلِةٍ، وكذلكَ لجمْعِ التَّكْسِيرِ المنصرفِ المجرورِ، مثِّلْ لِجمْعِ المُؤنَّثِ السَّالمِ المجرورِ بمثاليْنِ.