٢٠ - الأنوار على كتاب الإيثار (خ).

  ٢١ - تطهير الاعتقاد، من درن الإلحاد (ط).

  ٢٢ - السهم الصائب، في نحر القول الكاذب (خ).

  ٢٣ - إيقاظ الفكرة، لمراجعة الفطرة (ط).

  ٢٤ - ديوان شعر در النظم المنير من فرائد البحر النمير (ط).

  شعره: له شعر فصيح منسجم وقد جمعه ولده السيد العلامة الحافظ عبد الله بن محمد في مجلد كبير وسماه «در النظم المنير، من فرائد البحر النمير» وهذا الديوان كنز ثمين يحتوي على فنون جمة، وفوائد من العلوم مهمة؛ بالإضافة إلى شتى فنون الشعر والأدب، كما يحتوي على غرر من قصائد التوحيد، والإرشاد والتذكير، وغير ذلك مما يشتاق إليه العالم والأديب، ويستفيد به كل مطلع (ط).

  مكاتباته: له مكاتبات كثيرة مع علماء وأدباء عصره تتضمن مباحثات ومراجعات علمية، ومطارحات أدبية طريفة نظمًا ونثرًا، وهي مبثوثة في كتب التراجم والسير، ولو جمعت لجاءت في مجلدين، وغالبها مع والده والسادة الأعلام آل إسحاق وبعض مشائخه وتلامذته.

  محاسنه ومساعيه: قال الشوكاني | في البدر الطالع ٢/ ١٣٣ في ترجمته له: «وبالجملة فقد كان من الأئمة المجددين للدين»، وفي هذه الجملة ما يغنينا عن تعداد محاسنه ومساعيه الكثيرة، وأعظمها قدرًا إحياء علوم الحديث النبوي ونشره في ربوع اليمن بعد أن كاد ينسى وقد أشار إلى ذلك بقوله:

  كانَ الحَدِيثُ بِأَرْضِكُمْ ... مُسْتَغْرَبًا وَاللهِ جِدا

  حتى نشَرْتُ فُنُونَهُ ... وجَلَوْتُ مِنْهُ مَا تَصَدًا

  فلدرسه ولأخذه ... مِنْ بَعْدِنَا كُلٌ تَصَدَّى

  وتنافس العلماء في ... كُتب الحَدِيثِ هَوًى وَوَجْدَا

  يضاف إلى ذلك ما تروي لنا كتب التاريخ عن مساعيه الجليلة التي قام بها للإصلاح بين الأئمة ومعارضيهم، وإخماد نيران الفتن في البلاد مرة بعد أخرى، وتجشم في