سورة الممتحنة
  المبايعة: دعا بقدح من ماء فغمس فيه يده، ثم غمسن أيديهن. وقيل صافحهن وكان على يده ثوب قطري. وقيل كان عمر يصافحهن عنه
  {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآخِرَةِ كَما يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحابِ الْقُبُورِ ١٣}
  روى أنّ بعض فقراء المسلمين كانوا يواصلون اليهود ليصيبوا من ثمارهم. فقيل لهم {لا تَتَوَلَّوْا قَوْماً} مغضوبا عليهم {قَدْ يَئِسُوا} من أن يكون لهم حظ في الآخرة لعنادهم رسول الله ÷، وهم يعلمون أنه الرسول المنعوت في التوراة {كَما يَئِسَ الْكُفَّارُ} من موتاهم أن يبعثوا ويرجعوا أحياء. وقيل {مِنْ أَصْحابِ الْقُبُورِ} بيان للكفار، أى: كما يئس الكفار الذين قبروا من خير الآخرة، لأنهم تبينوا قبح حالهم وسوء منقلبهم. عن رسول الله ÷: «من قرأ سورة الممتحنة كان له المؤمنون والمؤمنات شفعاء يوم القيامة ..