يتلوه رسالة الإيضاح بعجمة الإفصاح
صفحة 540
- الجزء 1
  والكلام في ذلك: أن حكمه على عهد رسول الله ÷ أن القوم إذا أسلموا أو أسلم أكثرهم، بحيث يكون الإسلام قاهرا للكفر فإن دارهم تكون دار إسلام ولا تكون دار هجرة قبل الفتح؛ لأن المصلحة تعلّقت بذلك، وتعلق بإثباتها ونفيها أحكام قد قدّمناها.
  فأما دارهم فليست بدار هجرة، وأما دار إسلام فهي دار إسلام كما قدّمنا.
  فأما الشرح والتطويل فلم نتمكّن من ذلك، ولو تمكّنا لكان مرادا لنا، ففيه شفاء للقائل والقابل، فهذا ما أمكن من الكلام في هذه المسائل والجواب على تراكم الأشغال، ومن الله سبحانه نستمد التوفيق في جميع الأحوال، والحمد لله وحده، وصلّى الله وسلّم على محمّد وآله.
  * * *