مجموع رسائل الإمام المنصور بالله عبد الله بن حمزة (القسم الثاني)،

عبدالله بن حمزة (المنصور بالله) (المتوفى: 614 هـ)

مسألة في تسمية أسنان الإبل

صفحة 611 - الجزء 1

مسألة في تسمية أسنان الإبل

  منقولة من خط الشيخ أبي فراس⁣(⁣١) كاتب الإمام المنصور بالله # مما علقه عنه # الفقيه علي بن أحمد بن الحسين الأكوع في تسمية (أسنان الإبل).

  قال #: يقال لولد الناقة ما دام في غشاوته قبل أن يشقّ عنه، ولم يدر أذكرا أم أنثى: سليل، فإذا شقّت عنه الغشاوة وكان ذكرا قيل له: صقب، وإن كان أنثى قيل له: حائل، ثم يقال له: حوار في مدة السنة الأولى إلا أنه إذا سار مع أمه وهو يتبعها ولا يسير بسيرها فيهبع في مسيره قيل له: هبع، فإذا كانت تؤخره ثم يتبعها يربع حتى يلحقها قيل له: ربع، فإذا أكمل سنة ودخل في الثانية سمي: ابن مخاض، والأنثى: بنت مخاض، فإذا أكمل سنتين ودخل في الثالثة قيل له: ابن لبون، (وللأنثى بنت لبون)⁣(⁣٢)، فإذا أكمل ثلاثا ودخل في الرابعة قيل له: حق، وللأنثى: حقة، فإذا أكمل أربع ودخل في الخامسة، سمي: جذعا، والأنثى: جذعة، فإذا أكمل الخامسة ودخل في السادسة وألقى ثنيته سمي: ثني، والأنثى: ثنية، فإذا دخل في السابعة سمي: رباعا، والأنثى: رباعية، فإذا دخل في الثامنة، وألقى السن السدس الذي بعد الرباعية فهو: سدس، فإذا دخل في التاسعة وطلع نابه، فهو: بازل، ومخلف، وفاطر، فإذا دخل في العاشرة قيل: بازل عام، ثم بعد ذلك ليس له اسم إلا بازل عام، أو⁣(⁣٣) بازل عامين، أو مخلف عام


(١) هو كاتب سيرة الإمام المعروفة بالسيرة المنصورية.

(٢) سقط من (أ).

(٣) في (ب): وبازل عامين.