[زبدة من سيرة سيد البشر النبي محمد ÷]

[نسب النبي ÷]

  هو أبو القاسم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب (واسمه شيبة الحمد) بن هاشم (واسمه عمرو، ويكنى أبا نضلة)⁣^(⁣١)»، وإنما سُمي هاشماً؛ لأنه هشم الثريد واللحم والسمن والعسل في أيام المجاعة، وأطعم أهل مكة ومن دخلها من غير أهلها، قال الشاعر:

  عمرو العلا هشم الثريد لقومه ... ورجال مكة مسنتون عجاف

  ابن عبد مناف (واسمه المغيرة) بن قصي (واسمه زيد)، وإنما سمي قصياً؛ لأن أمه سافرت به إلى قومها فقصت به عن مكة وعن قريش، فسمي قصياً، ويدعى (مجمِّعاً)؛ لأنه جمع أخواله وعشيرة أمه، وقصد إلى مكة وقاتل⁣^(⁣٢) أهلها على رئاسة والده حتى غلب على مكة، وجمع قريشاً من ظاهر مكة ومن نأى منهم عنها حتى ردهم إلى مكة، فقيل: هذا مجمع، قال الشاعر:

  أبوك قصي⁣^(⁣٣) كان يدعى مجمعاً ... به جمع الله القبائل من فهر

(١) في (ب): أبا نصرة، وهو تحريف.

(٢) في (ب): وقتل قاتل أهلها.

(٣) في (ب): قصياً.