سراريه ÷
  وأبو مويهبة، وفضالة، وزاد غير ابن قتيبة: ثلاثة(١) وهم: رويفع، وسلمان الفارسي، ورباح، وقيل: إنهم أربعون(٢)، والله أعلم.
  وأما سفينة: فإنه كان عبداً لأم سلمة فأعتقته، وشرطت عليه أن يخدم النبي ÷ حياته، فقال لها: لو لم تشرطي لما فارقت النبي ÷(٣)، «وسماه النبي ÷: سفينة»(٤)؛ لأنه كان يحمل أمتعة أصحاب النبي ÷ في الأسفار على ظهره، واسمه مهران.
سراريه ÷
  وسراريه ÷: مارية القبطية أهداها له المقوقس صاحب الاسكندرية ومصر، فولدت له إبراهيم، وريحانة القرظية أحد نساء بني حذافة(٥) من بني قريظة، فكانت في نخل لها بالعالية، وكان يقيل عندها أحياناً إذا ما جني النخل.
إماؤه ÷(٦)
  وأما(٧) إماؤه ÷ فهنَّ(٨): سلمى أم رافع، وبركة أم أيمن، ورثها من أبيه(٩)، وهي أم أسامة بن زيد، وميمونة بنت أسعد، وخضرة، ورضوى.
(١) ثلاثة، سقط من (ب).
(٢) هذا القيل ذكره الإمام المهدي في مقدمة البحر ص ٢١٤.
(٣) مقدمة البحر الزخار ص ٢١٤.
(٤) رواه الحاكم الجشمي في السفينة (ج ٢) - خ -.
(٥) في (ب): حذيفة.
(٦) انظر مقدمة البحر الزخار ص ٢١٤.
(٧) أما، زيادة من (ب).
(٨) فهن، زيادة من (ب).
(٩) في السفينة: وأم أيمن سوداء ورثها عن أمه، أعتقها وزوجها عبيداً الخزرجي بمكة.