الآثار والنتائج التي نتجت عن أخذ الخلافة على أمير المؤمنين #
  ومن يتصل بهم.
  ٢ - الإفراط في ذم القرابة، الذين هم أهل البيت $ بما فيهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب # حتى اتهموا مُحبَّ علي # وأهل بيته بأنواع التُّهم، وسموهم بشتى الأسماء القبيحة، فقالوا فيهم: روافض، وغلاة، وكذَّابون، وزنادقة، و ... إلخ، مع ما صح عن النبي ÷ كما في مسلم وغيره، من أن حُبَّ علي إيمان، وبغضه نفاق(١)، وكما في البخاري: «ارقبوا محمداً في أهل بيته»(٢)، وكما في غيرهما من الأمهات الست، مثل: «... وأحبوا أهل بيتي لحُبّي»(٣)، وقد قال تعالى: {قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى}[الشورى ٢٣].
(١) مسلم (٧٨) (١/ ٨٦) وقد سبق تخريجه.
(٢) البخاري (٣٧٥١) (٥/ ٢٦) وهو في فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (ج ٢/ ٥٧٤) وصنف ابن أبي شيبة ٦/ ٣٧٤) وشعب الإيمان للبيهقي (٣/ ١٥٦) والجمع بين الصحيحين للحميدي (١/ ٨٩) وكلهم ينسبونه إلى أبي بكر.
(٣) فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (ج ٢/ ٩٨٦) رقم (١٩٥٢)، وسنن الترمذي ت بشار (ج ٦/ ١٢٦) رقم (٣٧٨٩)، والمعجم الكبير للطبراني رقم (٢٦٣٩) (ج ٣/ ٤٦)، والشريعة للآجري (ج ٥/ ٢٢٧٦) برقم (١٧٦٠) وشعب الإيمان رقم (٤٠٤) (ج ٢/ ١٢)، ورقم (١٣١٥) (ج ٢/ ٥٠٤)، والمستدرك على الصحيحين للحاكم (٣/ ١٦٢) وحلية الأولياء لأبي نعيم برقم (٤٧١٦) (ج ٣/ ٢١١)، وتاريخ بغداد ت بشار (٥/ ٢٥٩) رقم (٢١٠٣) ومناقب علي لابن المغازلي (ص ١٩١)، وتاريخ دمشق (٥٤/ ٣٦٣)، وأسد الغابة (٢/ ١٨) ترجمة الحسن بن علي رقم (١١٦٥)، وذخائر العقبى للمحب الطبري (ص ١٨) والتحبير للمروزي (ج ١/ ٢٤٧)، ورواه الذهبي في سير أعلام النبلاء (٩/ ٥٨٢) وميزان الاعتدال (٢/ ٤٣٢) وتاريخ الإسلام (٨/ ٢٢٤) ورواه ابن كثير في التفسير عن الترمذي، (٧/ ٢٠٣) والمقريزي في إمتاع الأسماع (١١/ ١٧٨) والسيوطي في الدر المنثور (٧/ ٣٤٩) ... الخ.