٢ - الحسن⁣^(⁣١) بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب $.

  ٣ - إبراهيم⁣^(⁣٢) بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب $. وأم الثلاثة هي: فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب، وإبراهيم أولهم في مفارقة الحياة.

  ٤ - علي⁣^(⁣٣) بن الحسن بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، وكان يقال

= الحسن. اهـ وقتل عبد الله بن الحسن في محبسه بالهاشمية، وهو ابن خمس وسبعين، سنة خمس وأربعين ومائة. اهـ باختصار من المقاتل (١٦٦، وما بعدها).

(١) هو المعروف بالحسن المثلث، وكان متألهاً، فاضلاً، ورعاً، يذهب في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلى مذهب الزيدية. اهـ ويروي أبو الفرج في مقاتل الطالبيين (١٧١) قال: لما حبس عبد الله بن الحسن آلى أخوه الحسن بن الحسن ألا يدَّهِنَ ولا يكتحل، ولا يلبس ثوباً ليناً، ولا يأكل طيباً، ما دام عبد الله على تلك الحال. وتوفي الحسن بن الحسن بن الحسن في محبسه بالهاشمية في ذي القعدة سنة خمس وأربعين ومائة. وهو ابن ثمان وستين سنة. اهـ من المقاتل باختصار (ص ١٧١ وما بعدها).

(٢) قال أبو الفرج في المقاتل: كان إبراهيم أشبه الناس برسول الله ÷. وقال بعد ذكر الإسناد: مرّ الحسن بن الحسن على إبراهيم بن الحسن، وهو يعلف إبلاً له، فقال: أتعلف إبلك وعبد الله بن الحسن محبوس؟ أَطْلِقْ عُقُلَها يا غلام، فأطلقها، ثم صاح في إدبارها فذهبت، فلم يوجد منها واحدة. وتوفي إبراهيم بن الحسن بن الحسن في الحبس بالهاشمية في شهر ربيع الأول سنة خمس وأربعين ومائة. وهو أول من توفي منهم في الحبس، وهو ابن سبع وستين سنة. اهـ باختصار من المقاتل (ص ١٧٢ وما بعدها).

(٣) كان يقال له عليّ الخير، وعلي الأغرّ، وعلي العابد، وكان يقال له ولزوجته زينب بنت عبد الله بن الحسن الزوج الصالح. اهـ وأمه أم عبد الله بنت عامر بن عبد الله بن بشر بن عامر بن ملاعب الأسنة بن مالك بن جعفر بن كلاب. اهـ قال في المقاتل: ... حدثني مولى لآل طلحة أنه رأى علي بن الحسن قائماً يصلي في طريق مكة، فدخلت أفعى في ثيابه من تحت ذيله، حتى خرجت من زيقته، فصاح به الناس: الأفعى في ثيابك، وهو مقبل على صلاته، ثم انسابت فمرت، فما قطع صلاته، ولا تحرك، ولا رُئي أثر ذلك في وجهه. اهـ. قال أبو الفرج: توفي علي =