[شيء من عقائد الإمامية الرافضة]
= كالسابق [أي: مجهول]، وعن الثامن: سنده الأول صحيح والثاني مجهول عامي، لكن الظاهر أن في السند الأول إرسالاً، وعن التاسع: ضعيف، وعن العاشر: مجهول، وعن الحادي عشر: ضعيف على المشهور، وعن الثاني عشر: كالسابق [أي: ضعيف]، وعن الثالث عشر: كالسابق [أي: ضعيف]، وعن الرابع عشر: مجهول وفي سند هذا الحديث اختلاف كثير في الكتب ..، وعن الخامس عشر: حسن كالصحيح، وعن السادس عشر: ضعيف على المشهور، وعن السابع عشر: ضعيف، وعن الثامن عشر: مرفوع، وعن التاسع عشر: ضعيف، وعن العشرين: مجهول. اهـ منه باختصار لم أنقل إلا حكمه على الأحاديث. اهـ (٦/ ٢٣٥).
فانظر إلى معتمدهم في إثبات إمامة أئمتهم الاثني عشر؛ لم يستطع الحكم بالصحة حسب تصنيفهم للحديث الصحيح والضعيف إلا على حديثين وطريق لحديث، وحكم على حديث بأنه حسن؛ فهذا مرتكزهم في الإمامة، والأمة مجمعة على أن مثل هذه المسألة لا بد فيها من دليل قاطع ولا يعمل فيها بالظني. وما قيل عنه أنه صحيح فهي أحاديث منكرة ..
وأما عن دعواهم ولادة المهدي محمد بن الحسن العسكري ثم اختفاءه، فانظر أيضاً مرآة العقول للمجلسي (٦/ ١٧٠) تحت عنوان: باب مولد الصاحب #: ولد # للنصف من شعبان، أقول [أي: المجلسي]: هذا هو المشهور بين الإمامية، وروى الصدوق | في إكمال الدين بإسناده عن غياث بن أسد أنه # ولد يوم الجمعة لثمان خلون من شعبان سنة ست وخمسين ومائتين، وروي بإسناده عن عقيد أنه # ولد ليلة الجمعة غرة شهر رمضان من سنة أربع وخمسين ومائتين، وروي بأسانيد عن حكيمة ^ كما في المتن إلا أنها قالت: سنة ست و خمسين، وروى الشيخ في الغيبة عنها سنة خمس وخمسين، وقال الشيخ: روى علان بإسناده أن السيد # ولد في سنة ست وخمسين ومائتين من الهجرة بعد مضي أبي الحسن # بسنتين، وقال المفيد قدس سره: ولد # ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين وكان سنه عند وفاة أبيه خمس سنين.
وقال كمال الدين بن طلحة: ولد # في الثالث والعشرين من رمضان سنة ثمان وخمسين ومائتين، وقال ابن خلكان في تاريخه: كانت ولادته يوم الجمعة بمنتصف شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين، ولما توفي أبوه كان عمره خمس سنين، و اسم أمه خمط، وقيل: نرجس، وقيل: ولد في ثالث من شعبان سنة ست وخمسين وهو الأصح، انتهى.
والأشهر أن اسم أمه نرجس، وقيل: صقيل، وقيل: سوسن، ولأمه ~ قصص