شقاشق الأشجان شرح منظومة عقود المرجان،

محمد بن عبد الله عوض المؤيدي (معاصر)

[شيء من عقائد الإمامية الرافضة]

صفحة 352 - الجزء 1


= طويلة، والآثار العجيبة الظاهرة عند ولادته # كثيرة أوردتها في الكتاب الكبير. اهـ (منه).

فانظر إلى هذا الخبط العجيب في تاريخ ولادته ومن هي أمه؟! فبالله عليك أيها المطلع المنصف هل يثبت بمثل هذا التخبط وجوده فضلاً عن دعوى إمامته؟!

وهذه الأحاديث التي ذكرها في الكافي تحت باب مولد الصاحب [أي: صاحب الزمان] إنما هي قصص وحكايات لأحداث يزعم رواتها أنه جاء لهم رقعة مكتوبة عن صاحب الزمان مما يدل على أنه موجود، أو حكاية رجل يعلم الغيب أو ... إلى آخر هذه الحكايات، وسنورد منها نموذجاً يدل على ما بعده، وإن كان فيها طول لكنها تدل على الكثير من معتقدات الإمامية التي ذكرها المؤلف حفظه الله وأبقاه، من ذلك دعوى علم الغيب للأئمة وأنهم علماء بغير تعلم وما إلى ذلك:

قال في الكافي تحت هذا الباب (١/ ٧٥٢، وما بعدها):

٢ - علي بن محمد قال: حدثني محمد والحسن ابنا علي بن إبراهيم في سنة تسع وسبعين ومائتين قالا: حدثنا محمد بن علي بن عبد الرحمن العبدي - من عبد قيس - عن ضوء بن علي العجلي، عن رجل من أهل فارس سماه، قال: أتيت سر من رأى و لزمت باب أبي محمد [أي: الحسن العسكري] # فدعاني من غير أن أستأذن، فلما دخلت وسلمت قال لي: يا أبا فلان؛ كيف حالك؟ ثم قال لي: اقعد يا فلان، ثم سألني عن جماعة من رجال ونساء من أهلي، ثم قال لي: ما الذي أقدمك؟ قلت: رغبة في خدمتك قال: فقال: فالزم الدار قال: فكنت في الدار مع الخدم ثم صرت أشتري لهم الحوائج من السوق، وكنت أدخل عليه من غير إذن إذا كان في دار الرجال، فدخلت عليه يوماً وهو في دار الرجال، فسمعت حركة في البيت فناداني مكانك لا تبرح، فلم أجسر أن أخرج ولا أدخل، فخرجت علي جارية معها شيء مغطى ثم ناداني ادخل فدخلت ونادى الجارية فرجعت، فقال لها: اكشفي عما معك، فكشفت عن غلام أبيض حسن الوجه، وكشفت عن بطنه فإذا شعر نابت من لبته إلى سرته أخضر ليس بأسود، فقال: هذا صاحبكم، ثم أمرها فحملته فما رأيته بعد ذلك حتى مضى أبو محمد #، فقال ضوء بن علي: فقلت للفارسي: كم كنت تقدر له من السنين؟ قال: سنتين قال العبدي: فقلت لضوء: كم تقدر له أنت؟ قال: أربع عشرة سنة، قال أبو علي وأبو عبد الله ونحن نقدر له إحدى وعشرين سنة. اهـ.

٥ - علي بن محمد عن محمد بن حمويه السويداوي، عن محمد بن إبراهيم بن مهزيار قال: شككت =