البيت $ وفضلهم، وأنهم أهل الحقِّ إلى يوم القيامة؛ ولكنها {لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ}⁣[الحج: ٤٦]، {وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ}⁣[النور: ٤٠].

  ***

= الصحاح الستة) لرزين بن معاوية العبدري أحد وأربعون حديثاً (٤١)، ومن كتاب (الفردوس) حديث واحد (١)، ومن رواية أبي نعيم المحدث مما خرَّجه من كتاب (الاستيعاب) حديث واحد (١)، ومن كتاب ابن مندة حديث واحد (١)، ومن كتاب (الملاحم) لأبي الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي حديث واحد (١) ..... إلى قوله: ولسنا نأتي على جميع الأحاديث؛ لأن ذلك لا يدخل تحت الإمكان في هذا المكان. انتهى. وقد نَقَلَ هذا عن الإمام المنصورِ بالله الإمامُ عزالدين بن الحسن في المعراج (ج ٤/ ٤٢٥ - ٤٢٨) وإمام زماننا المجدد للدين مجد الدين بن محمد المؤيدي في آخر التحف (٤١٧).

قلت: وقد أورد هذه الأخبار مفصلة بأسانيدها المحدث ابن البطريق الحلي الأسدي في كتابه (عمدة عيون صحاح الأخبار) أوصل جملتها إلى تسعمائة وثلاثة عشر حديثاً، وقد أورد تفصيل الأعداد في أول الكتاب (١/ ٥٢ - ٥٣) باختلاف يسير عما أورده الإمام المنصور بالله #، وبإمكان المحقق المنصف أن يتابع بقية الأحاديث في سائر الكتب الحديثية عند أهل السنة، التي لم تذكر كالمستدرك على الصحيحين للحاكم وخصائص النسائي وجوامع الطبراني والسيوطي ومجمع الزوائد لابن حجر الهيثمي وبقية المسندات والجوامع الحافلات والموسوعات الجامعات، التي أصبحت قريبة المتناول للجميع، والحمد لله رب العالمين.