شقاشق الأشجان شرح منظومة عقود المرجان،

محمد بن عبد الله عوض المؤيدي (معاصر)

مرتكزات المذاهب المنحرفة عن الإسلام:

صفحة 364 - الجزء 1

  عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ}⁣[الأنعام: ١١٦]، {وَمَا وَجَدْنَا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ وَإِنْ وَجَدْنَا أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِينَ}⁣[الأعراف: ١٠٢]، إلى غير ذلك من آيات الكتاب الكريم.

  وهذا في حين أن كتاب الله تعالى ملئ بذكر فضل آل محمّد ÷ كآية التطهير، والموَّدة، وغيرهما، وكذلك كتب السنة، ولو لم يكن من ذلك إلا حديث الثقلين الذي أجمعت طوائف الأُمَّة على صحته لكفى.

  كيف وقد ضاقت كتب أهل السنة والجماعة بمئات الأحاديث⁣(⁣١) في ذكر أهل


(١) قال الإمام الحجة المنصور بالله عبد الله بن حمزة # في المجموع المنصوري (١/ ٣٨٠): وفصول ما تناولته هذه الكتب مما يختص بالعترة الطاهرة خمسة وأربعون فصلاً يشتمل على تسعمائة وعشرين حديثاً، منها من (مسند ابن حنبل) مائة وأربعة وتسعون حديثاً (١٩٤)، ومن (صحيح البخاري) تسعة وسبعون حديثاً (٧٩)، ومن (صحيح مسلم) خمسة وسبعون حديثاً (٧٥)، ومن (تفسير الثعلبي) مائة وثمانية وعشرون حديثاً (١٢٨)، ومن (الجمع بين الصحيحين) للحميدي ستة وخمسون حديثاً (٥٦)، ومن (كتاب ابن المغازلي الشافعي) مائتان وتسعة وخمسون حديثاً (٢٥٩)، ومن (الجمع بين الصحاح الستة) لرزين بن معاوية العبدري تسعة وتسعون حديثاً (٩٩)، ومن (الجزء الأول من غريب الحديث) لابن قتيبة الدينوري على انحرافه من العترة الطاهرة ستة أحاديث (٦)، ومن كتاب (المغازي) لمحمد بن إسحاق حديثان (٢)، ومن رواية أبي نعيم المحدث بما خرجه بكتاب (الاستيعاب) حديث واحد (١)، ومن كتاب (الشريعة) للآجري حديث واحد (١)، ومن كتاب الحافظ أبي زكريا [ابن مندة] حديث واحد (١)، ومن كتاب (الملاحم) لأبي الحسين أحمد بن جعفر بن المنادى حديث واحد (١)، ومن (كتاب الطبري) حديثان (٢).

وفيما يختص بعلي # ستمائة وخمسة وثمانون حديثاً (٦٨٥)، من (مسند ابن حنبل) مائة وثمانية وسبعون حديثاً (١٧٨)، ومن (صحيح البخاري) تسعة وثمانون حديثاً (٨٩)، ومن (صحيح مسلم) أربعة وثلاثون حديثاً (٣٤)، ومن (مناقب الفقيه ابن المغازلي) مائتان وخمسة وخمسون حديثاً (٢٥٥)، ومن (تفسير الثعلبي) مائة وخمسة أحاديث (١٠٥)، ومن (الجمع بين =