التحفة السنية شرح المقدمة الآجرومية،

محمد محيي الدين (المتوفى: 1393 هـ)

الجواب

صفحة 138 - الجزء 1

الجوابُ

  ١ - لقِيَ: فِعْلٌ مَاضٍ مبنِيٌّ عَلَى الفَتْحِ لا مَحَلَّ لهُ مِن الإعْرَابِ، والتَّاءُ عَلامَةُ التَّأنيثِ، والنُّونُ للوقايَةِ، والياءُ ضميرُ المُتكلِّمِ مَفْعُولٌ بهِ، مبنِيٌّ عَلَى السُّكونِ فِي محلِّ نصْبٍ، وهندٌ: فَاعِلُ لقِيَ مرفُوعٌ، وعَلامَةُ رفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وباكيَّةً: حالٌ مبيِّنٌ لهيئةِ الفَاعِلِ مَنْصُوبٌ بالفَتْحَةِ الظَّاهِرَةِ.

  ٢ - لبس: فِعْلٌ مَاضٍ مبنِيٌّ عَلَى فتحٍ مقدَّرٍ عَلَى آخرِهِ منعَ مِن ظُهُورِهِ اشتغالُ المحلِّ بالسُّكُونِ المأتِيِّ بهِ لدفعِ كراهةِ توالِي أربعِ متحرِّكاتٍ فيمَا هُوَ كالكلِمَةِ الواحدةِ، والتَّاءُ ضميرُ المُتكلِّمِ فَاعِلٌ مبنِيٌّ عَلَى الضّمِّ فِي محلِّ رفْعٍ، والثّوبَ: مَفْعُولٌ بهِ مَنْصُوبٌ، وعَلامَةُ نَصْبِهِ الفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، جديداً: حالٌ مبيِّنٌ لهيئةِ المَفْعُولِ بهِ مَنْصُوبٌ، وعَلامَةُ نَصْبِهِ الفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.

أسْئِلةٌ

  مَا هُوَ الحالُ لُغَةً واصْطِلاحاً؟ مَا الذي تأتِي الحالُ منْهُ؟ هلْ تأتِي الحالُ من المضافِ إليْهِ؟ مَا الذي يُشترطُ فِي الحالِ، ومَا الذي يُشترطُ فِي صاحبِ الحالِ؟ مَا الذي يسوِّغُ مجيءَ الحالِ من النّكرةِ؟ مثِّلْ لِلحالِ بثلاثةِ أمثْلِةٍ، وطبِّقْ عَلَى كلِّ واحدٍ منْهَا شروطَ الحالِ كلَّهَا، وأعرِبْهَا.

التمييز

  قَالَ: (بَابُ التَّمْيِيزِ) التَّمْييزُ هُوَ: الاسْمُ، المَنْصُوبُ، المُفَسِّرُ لِمَا انْبَهَمَ مِنَ الذَّوَاتِ، نَحْوُ قَوْلِكَ: «تَصَبَّبَ زَيْدٌ عَرَقاً»، وَ «تَفَقَّأَ بَكْرٌ شَحْماً» و «طَابَ مُحَمَّدٌ نَفْساً»