التحفة السنية شرح المقدمة الآجرومية،

محمد محيي الدين (المتوفى: 1393 هـ)

أسئلة

صفحة 157 - الجزء 1

  وقدْ تركَ المُؤلِّفُ الكلامَ عَلَى القسمِ الثَّالثِ من المَخْفُوضاتِ، وهُوَ المَخْفُوضُ بالتّبعيَّةِ، وعُذْرُهُ فِي ذَلِكَ أنَّهُ قدْ سبَقَ القولُ عَلَيْهِ فِي آخِرِ أبوابِ المرْفُوعاتِ مفصَّلاً، واللَّهُ سبحانَهُ وتعالَى أعلَى وأعلَمُ وأعزُّ وأكرمُ.

أسْئِلةٌ

  علَى كمِ نوعٍ تتنوَّعُ المَخْفُوضاتُ؟

  مَا المعنَى الذي تدلُّ عَلَيْهِ الحروفُ: منْ، عنْ، فِي، رُبَّ، الكاف، اللام؟

  ومَا الذي يجرُّه كلُّ واحدٍ منْهَا؟

  مثِّلْ بمثاليْنِ مِن إنشائِكَ لاسْمٍ مَخْفُوضٍ بكلِّ واحدٍ من الحروفِ:

  علَى، البَاءُ، عَلَى، وَاوُ القَسَمِ.

  علَى كمِ نوعٍ تأتِي الإضَافَةُ؟ مَعَ التّمثيلِ لكلِّ نوعٍ بمثاليْنِ.

  مَا ضابطُ الإضَافَةِ التي عَلَى معْنَى «من»؟ مَعَ التّمثيلِ.

  مَا ضابطُ الإضَافَةِ التي عَلَى معْنَى «فِي»؟ مَعَ التّمثيلِ.

  وقدْ كانَ الفراغُ مِن كتابةِ هذَا الشّرحِ فِي ليلةِ القدْرِ (ليلةَ الخميسِ ٢٧ مِن شهرِ رمضانَ سنةَ ١٣٥٣ من الهجرةِ) أعادَ اللَّهُ تعالَى علينا مِن بركاتِهِ، آمينَ، والحمدُ لِلَّهِ ربِّ العالمينَ، وصلاتُهُ وسلامُهُ عَلَى صفوةِ الصّفوةِ مِن خلقِهِ أجمعينَ، وعلَى سادتِنَا آلِهِ وصحبِهِ والتَّابعينَ، ولا عُدوانَ إلَّا عَلَى الظَّالمينَ، والعاقبةُ للمتَّقينَ.