تمرين
  الجُموعِ، وألفُ التَّأنيثِ المقصورةُ، أو الممدودةُ.
  أمَّا صيغةُ مُنتهَى الجُموعِ فضابطُهَا: أن يكونَ الاسْمُ جمْعَ تكسيرٍ، وقدْ وقع بعْدَ ألفِ تكسيرِهِ حرفانِ نحوُ: مساجِدَ، ومنابرَ، وأفاضِلَ، وأماجِدَ، وأماثِلَ، وحوائِضَ، وطوامِثَ، أوْ ثلاثةُ أحرفٍ وسطُهَا ساكنٌ، نحوُ: مفاتِيحَ، وعصافيرَ، وقنادِيلَ.
  وأمَّا ألفُ التَّأنيثِ المقصورةُ فنحوُ: حُبلَى، وقُصوَى، ودُنيا، ودعْوَى.
  وأمَّا ألفُ التَّأنيثِ الممدودةُ فنحوُ: حمْراءَ، ودعْجاءَ، وحسْناءَ، وبيضَاءَ، وكحْلاءَ، ونافِقَاءَ، وعُلَمَاءَ.
  فكلُّ مَا ذكرناهُ مِن هذِهِ الأسماءِ، وكذا مَا أشبَهَهَا، لا يجوزُ تنوينُهُ، ويُخفَضُ بالفَتْحَةِ نيابةً عن الكسرةِ، نحوُ: «صَلَّى اللَّهُ عَلَى إبِرَاهِيمَ خَلِيلِهِ» ونحوُ: «رَضِيَ اللَّهُ عَنْ عُمَرَ أَمِيرِ المُؤْمِنينَ»: فكلٌّ مِن إبراهيمَ وعمرَ: مخفوضٌ؛ لدخولِ حرفِ الخَفْضِ عَلَيْهِ، وعَلامَةُ خفضِهمَا الفَتْحَةُ نيابةً عن الكسرِةِ؛ لأنَّ كلَّ واحدٍ منهمَا اسْمٌ لا ينصرفُ، والمانعُ مِن صرفِ إبراهيمَ: العَلَميَّةُ والعُجْمَةُ، والمانعُ مِن صرفِ عمرَ: العَلَميَّةُ والعَدْلُ، وقِسْ عَلَى ذَلِكَ الباقِي.
  ويُشترطُ لخفضِ الاسْمِ الذي لا ينصرفُ بالفَتْحةِ: أن يكونَ خالياً مِن «أل» وألَّا يضافَ إلَى اسْمٍ بعدَهُ، فإن اقترنَ بأل أوْ أضيفَ خُفِضَ بالكسرةِ، نحْوُ قوْلِهِ تعالَى: {وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ} ونحوُ: «مَرَرْتُ بِحَسْنَاءِ قُرَيْشٍ».
تَمْرينٌ
  ١ - بيِّن الأسبابَ التي تُوجبُ منْعَ الصَّرفِ فِي كلِّ كلِمَةٍ من الكلماتِ الآتيَةِ:
  زينب، مُضَر، يُوسُف، إبراهيم، أكْرَمُ مِن أحْمَدَ، بعْلبكّ، ريَّان، مغالِيق، حسَّان، عاشُوراء، دُنْيا.