التحفة السنية شرح المقدمة الآجرومية،

محمد محيي الدين (المتوفى: 1393 هـ)

أسئلة على ما تقدم

صفحة 7 - الجزء 1

  أمثْلِةٌ للمركَّب غيرِ المُفيدِ: مَدِينَةُ الإِسْكَنْدَرِيَّةِ. عَبْدُ اللَّهِ. حَضْرَمَوْتُ. لوْ أَنْصَفَ النَّاسُ. إِذا جَاءَ الشِّتاءُ. مَهْمَا أَخْفَى المُرَائِي. إنْ طَلَعَتِ الشَّمْسُ.

أسْئلَةٌ عَلَى مَا تقدَّمَ

  مَا هُوَ الكلَامُ؟ مَا معْنَى كونِهِ لفظاً؟ مَا معْنَى كونِهِ مُفيداً؟ مَا معْنَى كونِهِ مُركَّباً؟

  مَا معْنَى كونِهِ موضوعاً بالوضْعِ العربيِّ؟ مَثِّلْ بخمسةِ أمثْلِةٍ لِما يُسمَّى عنْدَ النّحاةِ كَلاماً.

أنواع الكلام

  قَالَ: وَأَقْسَامُهُ ثَلاَثَةٌ: اسْمٌ، وَفِعْلٌ، وَحَرْفٌ جَاءَ لِمَعْنًى.

  وَأقول: الألفاظُ التي كانَ العَرَبُ يَسْتَعْمِلُونَهَا فِي كَلامِهِمْ وَنُقِلَتْ إلينا عنْهُم، فنَحْنُ نتكلَّمُ بهَا فِي مُحاورَاتِنَا ودُرُوسِنَا، ونَقْرؤُهَا فِي كُتُبِنَا، ونكتُبُ بهَا إلَى أهلِينَا وأصْدِقائِنَا، لا يخلُو واحدٌ منْهَا عن أن يكونَ واحداً مِن ثلاثةِ أشياءَ: الاسمِ، والفعْلِ، والحرْفِ.

  أمَّا الاسمُ فِي اللُّغَةِ فهُوَ: مَا دلَّ عَلَى مُسَمًّى، وفِي اصطِلاحِ النَّحْويينَ: كلمةٌ دلَّتْ عَلَى معْنًى فِي نَفْسِهَا، ولَمْ تقترنْ بزمانٍ، نحوُ: محمَّدٌ، وعليٌّ، ورجُلٌ، وجَملٌ، ونهْرٌ، وتُفَّاحةٌ، و لَيْمُونَةٌ، وعصاً، فكلُّ واحدٍ مِن هذِهِ الألفاظِ يدلُّ عَلَى معْنًى، وليْسَ الزّمانُ داخِلاً فِي معناهُ، فيكونُ اسماً.

  وأمَّا الفِعْلُ، فهُوَ فِي اللُّغَةِ: الحدَثُ، وفِي اصْطِلاحِ النَّحْويينَ: كلِمَةٌ دلَّتْ عَلَى معْنًى فِي نفْسِهَا، واقترنتْ بأحَدِ الأزْمِنةِ الثَّلاثةِ - التي هيَ الماضِي، والحالُ،