أسئلة
  أَنَا ابْنُ جَلاَ وَطَلاّعُ الثَّنَايَا ... مَتَى أَضَعِ العِمَامَةَ تَعْرِفُونِي
  ومِثالُ «أَيَّانَ» قوْلُكَ: «أَيَّانَ تَلْقَنِي أُكْرِمْكَ»، وقولُ الشَّاعرِ:
  فَأَيَّانَ مَا تَعْدِلْ بِهِ الرِّيِحُ تَنْزِلِ
  ومِثالُ «أَيْنَمَا» قوْلُكَ: «أَيْنَمَا تَتَوَجَّهْ تَلْقَ صَدِيقاً» وقولُهُ تعالَى: {أَيْنَمَا يُوَجِّهْهُ لَا يَأْتِ بِخَيْرٍ} و {أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ}.
  ومِثالُ: ِ «حَيْثُمَا» قولُ الشَّاعرِ:
  حَيْثُمَا تَسْتَقِمْ يُقَدِّرْ لَكَ اللَّـ ... ـهُ نَجَاحاً فِي غَابِرِ الأَزْمَانِ.
  ومِثالُ «كَيْفَمَا» قوْلُكَ: «كَيْفَمَا تَكُنِ الأُمَّةُ يَكُنِ الوُلاَةُ» و «كَيْفَمَا تَكُنْ نِيَّتُكَ يَكُنْ ثَوَابُ اللَّهِ لَكَ».
  ويُزادُ عَلَى هذِهِ الأسْمَاءِ التّسعةِ «إِذَا» فِي الشِّعرِ كمَا قالَ المؤلِّفُ، وذلكَ ضرورةٌ نحْوُ قوْلِ الشَّاعرِ:
  اسْتَغْنِ مَا أَغْنَاكَ رَبُّكَ بِالغِنَى ... وَإِذَا تُصِبْكَ خَصَاصَةٌ فَتَجَمَّلِ.
  وأمَّا النّوعُ الثَّالثُ - وهُوَ مَا اختُلِفَ فِي أنَّهُ اسْمٌ أوْ حَرْفٌ، والأصحُّ أنَّهُ حَرْفٌ - فذلكَ حَرْفٌ واحدٌ وهُوَ «إِذْمَا» ومِثَالُهُ قولُ الشَّاعرِ:
  وَإِنَّكَ إِذْمَا تَأْتِ مَا أَنْتَ آمِرٌ ... بِهِ تُلْفِ مَنْ إِيَّاهُ تَأْمُرُ آتِيَا
  وأمَّا النّوعُ الرَّابعُ - وهُوَ مَا اختُلِفَ فِي أنَّهُ اسْمٌ أوْ حَرْفٌ، والأصحُّ أنَّهُ اسمٌ - فذلكَ كلِمَةٌ واحدةٌ، وَهِيَ «مَهْمَا» ومِثَالُهَا قولُهُ تعالَى: {وَقَالُوا مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِنْ آيَةٍ لِتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ ١٣٢} وقولُ الشَّاعرِ:
  وَإِنَّكَ مَهْمَا تُعْطِ بَطْنَكَ سُؤْلَهُ ... وَفَرْجَكَ نَالاَ مُنْتَهَى الذَّمِّ أَجْمَعَا