كشف المشكل في النحو،

علي بن سليمان حيدرة (المتوفى: 602 هـ)

باب ما لا ينصرف

صفحة 226 - الجزء 1

كتاب الفروع

  وهو يشتمل على ذكر ما لا ينصرف وذكر النسب، والتصغير، والعدد والتاريخ والمعرفة والنكرة، والمفعول المحمول على اللفظ، وتأكيد الفعل المعتل مع الضمير واستعمال الفعل المضاعف، واشتغال الفعل عن المفعول بضميره، وإعمال الفعلين، وباب المعاني، وما يتفرع منه مثل: الخبر والاستخبار، والأمر والنهي، وباب أسماء الأفعال والأسماء النواقص، وعلل البناء والإعراب، وذكر التنوين والوقف وباب الألقاب، وباب الحكاية وأصول الممدود والمقصور، وما يتفرع مِنْهَا وسَتَرى ذلك أبوابًا مبوبة على الترتيب إن شاء الله سبحانه، وبالله التوفيق والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد النبي وآله الطاهرين وسلم.

  

  قال الشيخ الإمام أبو الحسن ¥:

بَابِ مَا لَا يَنْصَرِف

  ولك فيه خمسة أسئلة، وهي: كم الأسماء التي لا تنصرف؟ ولم مُنِعَتْ من الصرف؟ وكم العلل المانعة من الصرف؟ وعلى كم ينقسم ما لا ينصرف؟ وما أحكامها؟

  فصل: أما كم الأسماء التي لا تنصرف فهي اثنا عَشَر نوعًا: مِنْهَا نوعٌ أَوَّل يكون معرفة أعجميًا فيمنعه من الصرف التعريف والعُجمة وذلك نحو: إبراهيم، وإسماعيل وجبرائيل وميكائيل، وما أشبه ذلك.

  ومنها نوع ثان يكون معرفة بوزن الفعل فيمنعه التعريف والوزن. وذلك مثل: