سورة المعارج
صفحة 611
- الجزء 4
  وقوله:
  ليالي اللهو يطبينى فأتبعه
  وقول أبى النجم:
  تقول للرّائد أعشبت أنزل
  وقيل: تقول لهم: إلىّ إلىّ يا كافر يا منافق. وقيل: تدعو المنافقين والكافرين بلسان فصيح. ثم تلتقطهم التقاط الحب، فيجوز أن يخلق الله فيها كلاما كما يخلقه في جلودهم وأيديهم وأرجلهم، وكما خلقه في الشجرة ويجوز أن يكون دعاء الزبانية. وقيل: تدعو تهلك، من قول العرب: دعاك الله، أى: أهلكك. قال
  دعاك الله من رجل بأفعى
  {مَنْ أَدْبَرَ} عن الحق {وَتَوَلَّى} عنه {وَجَمَعَ} المال فجعله في وعاء وكنزه ولم يؤدّ الزكاة والحقوق الواجبة فيه، وتشاغل به عن الدين، وزهى باقتنائه وتكبر.