المسألة العاشرة [في ربح المغصوب]
  لأفعاله إلا الطلاق فإنه عقوبة له يلزمه حكمه لأن زوال العقل كان بجنايته فلزمه ذلك.
المسألة العاشرة [في ربح المغصوب]
  في ربح المغصوب والبيع الفاسد هل يكون لمن ربحه أو لبيت المال؟
  الجواب عن ذلك: أن ربح المغصوب لبيت المال، وربح البيع الفاسد لمن ربحه، إذ ذلك لا يملك بحال، وهذا يملك على حال.
المسألة الحادية عشر
  عن قوله تعالى: {يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ}[إبراهيم: ٤٨]، ما معنى التبديل؟
  الجواب عن ذلك: أن معنى التبديل عندنا أن تنتقض بنيتها وتبنى بنية أخرى على شكل آخر وصورة، وفي الحديث «أنها تبدل بأرض بيضاء كالفضة لم يعص الله على ظهرها»، وفي غريب الحديث «كقرصة النقي».
المسألة الثانية عشر
  قوله تعالى: {وَنادى أَصْحابُ الْجَنَّةِ أَصْحابَ النَّارِ ...} ... الآية [الأعراف: ٤٤]، هل يسمع الصوت؟ أم أهل النار يرون أهل الجنة أم لا؟
  الجواب عن ذلك: أن الصوت يسمع وأنهم يتراءون، وبذلك ورد السمع، ومعناه أن يرهف الحكيم سبحانه السمع، ويحد البصر، ويقوي الصوت حتى يبلغ ذلك كله، وإلا فالمسافة بعيدة كما ورد السمع الشريف.