مجموع رسائل الإمام المنصور بالله عبد الله بن حمزة (القسم الثاني)،

عبدالله بن حمزة (المنصور بالله) (المتوفى: 614 هـ)

المسألة الثالثة عشر

صفحة 231 - الجزء 1

المسألة الثالثة عشر

  عن قوله تعالى: {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَها}⁣[يس: ٣٨]؟

  الجواب عن ذلك: عندنا والله أعلم: أن مستقرها يوم القيامة يبطل حركتها ويسكنها من حركاتها لإزالة التكليف، وإعادة الخلق للحساب.

المسألة الرابعة عشر

  عن قوله تعالى: {قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى ...} الآية [الشورى: ٢٣]، ما يريد بالأجر؟

  الجواب عن ذلك: أن هذه الآية خاصة لآل محمد À، والخطاب من محمد ÷، وأجره مودة أهل بيته عليه و $؛ لأن كل نبي قوله: لا أسألكم عليه أجرا إن أجري إلا على رب العالمين إلا محمد ÷ فمن الناس من أوفاه أجره، ومنهم من ظلمه، وفي الحديث: أنه سئل ÷ من قرابتك الذين أمر الله سبحانه بمودتهم؟ قال: «فاطمة وولدها» فخصت الآية وبين الحكمة.

المسألة الخامسة عشر

  عن قوله تعالى: {لا يَرَوْنَ فِيها شَمْساً وَلا زَمْهَرِيراً}⁣[الإنسان: ١٣]، ما يرون بعد ذلك؟

  الجواب عن ذلك: أن الشمس تزول والقمر وهو الزمهرير كما قال الراجز:

  وليلة ظلامها قد اعتكر ... سريتها والزمهرير ما زهر