المسألة الثالثة عشر
المسألة الثالثة عشر
  عن قوله تعالى: {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَها}[يس: ٣٨]؟
  الجواب عن ذلك: عندنا والله أعلم: أن مستقرها يوم القيامة يبطل حركتها ويسكنها من حركاتها لإزالة التكليف، وإعادة الخلق للحساب.
المسألة الرابعة عشر
  عن قوله تعالى: {قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى ...} الآية [الشورى: ٢٣]، ما يريد بالأجر؟
  الجواب عن ذلك: أن هذه الآية خاصة لآل محمد À، والخطاب من محمد ÷، وأجره مودة أهل بيته عليه و $؛ لأن كل نبي قوله: لا أسألكم عليه أجرا إن أجري إلا على رب العالمين إلا محمد ÷ فمن الناس من أوفاه أجره، ومنهم من ظلمه، وفي الحديث: أنه سئل ÷ من قرابتك الذين أمر الله سبحانه بمودتهم؟ قال: «فاطمة وولدها» فخصت الآية وبين الحكمة.
المسألة الخامسة عشر
  عن قوله تعالى: {لا يَرَوْنَ فِيها شَمْساً وَلا زَمْهَرِيراً}[الإنسان: ١٣]، ما يرون بعد ذلك؟
  الجواب عن ذلك: أن الشمس تزول والقمر وهو الزمهرير كما قال الراجز:
  وليلة ظلامها قد اعتكر ... سريتها والزمهرير ما زهر