غزوة الخندق
  وإبلهم لما رأى فيه كلأً كثيراً(١).
  وفيها سابق رسول الله ÷ بين الخيل والإبل(٢).
  وفيها نزلت آية التيمم(٣).
  وفيها كان حديث الإفك(٤).
  وفيها نهى رسول الله ÷ عن طروق النساء ليلاً، لما تقدم عبد الله بن رواحة إلى أهله، فرأى مع امرأته إنساناً طويلاً نائماً فَهمَّ بقتلهما، ثم تثبت فغمز امرأته برجله ففزعت وصاحت، فقال: أنا عبد الله، فمن هذا الذي معك؟ قالت: فلانة الماشطة، سمعنا بقدومك فدعوناها لتمشطني، فكان ذلك سبب قول النبي ÷: «لا تطرقوا النساء ليلاً»(٥). ثم كانت:
غزوة الخندق(٦)
  وهي غزوة الأحزاب في شوال سنة خمس على الصحيح(٧)، وذكر الحاكم في (السفينة): أن غزوة الخندق متقدمة على غزوة بني المصطلق، وأن غزوة الخندق سنة خمس، وغزوة بني المصطلق سنة ست(٨)، والله أعلم.
(١) ابتسام البرق - خ -.
(٢) المصدر المذكور.
(٣) ابتسام البرق - خ -، وقوله في (أ): التيمم، في (ب): اليتيم.
(٤) ابتسام البرق - خ -، وانظر عن حديث الإفك سيرة ابن هشام ٣/ ١٩٠ - ١٩٨، وتأريخ الطبري ٢/ ٢٦٤ - ٢٧٠، والكشاف ٣/ ٢٢١ - ٢٢٦.
(٥) أورده ابن بهران في ابتسام البرق - خ -.
(٦) عن غزوة الخندق انظر: سيرة ابن هشام ٣/ ١٣٠ - ١٤٤، و ١٥٨ - ١٥٩، وتأريخ الطبري ٢/ ٢٣٣ - ٢٤٥، وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ١٩/ ٦٠ - ٦٤، وابتسام البرق - خ -، والسفينة (ج ٢) - خ -.
(٧) ذكر مثل ذلك ابن هشام في السيرة النبوية، والطبري في التأريخ، وابن بهران في ابتسام البرق.
(٨) السفينة (ج ٢) - خ -.