سرية ابن أبي العوجاء السلمي إلى بني سليم
سرية ابن أبي العوجاء السلمي إلى بني سليم(١)
  ثم كانت سرية ابن أبي العوجاء السلمي في ذي الحجة المذكورة، في خمسين رجلاً إلى بني سليم، فنذروا به(٢)، واجتمعوا له، فقاتلهم حتى قتل عامة أصحابه، وأثخنوه بالجراح، ثم تحامل حتى قدم المدينة.
إسلام خالد بن الوليد، وعمرو بن العاص، وعثمان بن طلحة(٣)
  وفي صفر سنة ثماني قدم خالد بن الوليد، وعمرو بن العاص، وعثمان بن طلحة على رسول الله ÷ فأسلموا.
سرية غالب بن عبد الله الكلبي إلى الكديد(٤)
  وفي صفر هذا كانت سرية غالب بن عبد الله الكلبي كلب بن ليث(٥) إلى الكديد(٦) ليغير على بني الملوح، فخرج في بضعة عشر(٧) رجلاً، فبيتهم ليلاً فقتل المقاتلة، وسبى
= فقلت: دونك ابنة عمك، فلما قدمنا المدينة اختصمنا فيها أنا وجعفر وزيد، فقلت: أنا أخذتها وهي بنت عمي، وقال زيد: هي بنت أخي، وقال جعفر: هي بنت عمي، وخالتها تحتي، فقال رسول الله ÷ لجعفر: «أشبهت خَلقي وخُلقي»، وقال لزيد: «أنت أخونا ومولانا»، وقال لي: «أنت مني وأنا منك، ادفعوها إلى خالتها، فإن الخالة أم»، قلت: ألا تزوجها يا رسول الله؟ قال: «إنها بنت أخي من الرضاعة». انتهى.
(١) انظر ابتسام البرق - خ -، وتأريخ الطبري ٢/ ٣١١، والمصابيح لأبي العباس ص ٢٤١.
(٢) في (ب): فنذروا له.
(٣) ابتسام البرق - خ -، وانظر سيرة ابن هشام ٣/ ١٧٤ - ١٧٦، وتأريخ الطبري ٢/ ٣١٣ - ٣١٤.
(٤) انظر ابتسام البرق - خ -، والمصابيح لأبي العباس ص ٢٤١، وسيرة ابن هشام ٤/ ١٧٨ - ١٨٠، وتأريخ الطبري ٢/ ٣١١ - ٣١٢.
(٥) كلب بن ليث، سقط من (ب).
(٦) الكديد: موضع على اثنين وأربعين ميلاً من مكة. (معجم البلدان لياقوت ٤/ ٤٤٢).
(٧) في (ب): بضع عشرة.