سرية قطنة بن عامر الأنصاري إلى خثعم
سرية قطنة بن عامر الأنصاري إلى خثعم
  وكانت سرية قطنة بن عامر الأنصاري إلى خثعم ببعض مخاليف مكة، في عشرين رجلاً، في صفر سنة تسع(١).
  قال الحجوري: قال السيد أبو طالب: فاعتصموا بالسجود فأسرع فيهم القتل، فأمر لهم النبي ÷ بنصف العقل، لما احتمل أن يكون سجودهم توبة، واحتمل أن يكون سجودهم خضوعاً وتعظيماً كما يفعله أهل الشرك لعظمائهم.
  قلت: والله أعلم بصحة هذا.
  قال: وانقادت العرب إلى الإسلام، وقدمت وفودها على(٢) النبي ÷.
سرية الضحاك بن سفيان الكلابي إلى بني كلاب(٣)
  ثم كانت سرية الضحاك بن سفيان الكلابي، إلى بني كلاب، لمستهل ربيع منها، فدعاهم إلى الإسلام، فأبوا فقاتلهم بمن معه فهربوا، وكتب رسول الله ÷ إلى حي من العرب يقال لهم: بنو حارثة بن عمرو، يدعوهم إلى الإسلام، فأخذوا الصحيفة فغسلوها ورقعوا بها دلوهم، وأبوا أن يجيبوا، فلما بلغ ذلك رسول الله ÷ قال: «ما لهم أذهب الله عقولهم» فصاروا أهل رعدة، وعجلة، وسفه، وكلام مختلط.
(١) ابتسام البرق - خ -.
(٢) في (ب): إلي.
(٣) ابتسام البرق - خ -.