السيرة النبوية المنتزعة من كتاب اللآلئ المضيئة،

أحمد الشرفي القاسمي (المتوفى: 1055 هـ)

[كتاب النبي ÷]

صفحة 263 - الجزء 1

  هم كتبوا لخير الخلق طراً ... لهم فضل الكتابة لن يخابا]⁣(⁣١)

  هذا ما أردنا ذكره من مغازيه وبعوثه ÷ على جهة الاختصار، نقلناه غالباً من (ابتسام البرق) لابن بهران، ومن (البحر) للإمام المهدي #، ومن (روضة الحجوري)، قال فيها: قال المسعودي: كانت غزوات النبي ÷ التي غزاها بنفسه سبعاً وعشرين⁣(⁣٢)، ومن الناس من ذهب إلى أنها ثمان، اعتداداً بمنصرفه من خيبر⁣(⁣٣) إلى وادي القرى، فجعلوه غزاة.

  قال: قاتل منها في تسع: بدر، وأحد، والخندق، وقريظة، وبني المصطلق، وخيبر، والفتح، وحنين، والطائف⁣(⁣٤)، قال: هذا قول ابن إسحاق في آخرين.

  قال: وذكر أنه قاتل في غزاة وادي القرى، وفي يوم الغابة.

  قال: وكانت سراياه، وسواريه⁣(⁣٥)، وبعوثه، ثلاثاً وسبعين، ومنهم من نقص⁣(⁣٦).


(١) ما بين المعقوفين سقط من (ب) ومن نسخة أخرى، من قوله: وقد أشار إلى الكتاب مفصلاً من قال .... إلى آخر الشعر، والهوامش التي توضح الأسماء هي من هوامش كتبت بين السطور في النسخة (أ).

(٢) في المروج: ستاً وعشرين، قال: ومنهم من رأى أنها سبع وعشرون، وانظر مروج الذهب ٢/ ٢٨٧ - ٢٨٩ وتأريخ الطبري ٢/ ٤٠٤ - ٤٠٥.

(٣) في (أ): حنين، وهو تحريف.

(٤) وانظر سيرة ابن هشام ٤/ ١٧٧.

(٥) في (ب): وسواره.

(٦) وانظر سيرة ابن هشام ٤/ ١٧٧ - ١٧٨، والمصابيح لأبي العباس الحسني ص ٢٣٣ - ٢٣٥، ومقدمة البحر الزخار ص ٢٠٨ - ٢٠٩.