[كتاب النبي ÷]
  هم كتبوا لخير الخلق طراً ... لهم فضل الكتابة لن يخابا](١)
  هذا ما أردنا ذكره من مغازيه وبعوثه ÷ على جهة الاختصار، نقلناه غالباً من (ابتسام البرق) لابن بهران، ومن (البحر) للإمام المهدي #، ومن (روضة الحجوري)، قال فيها: قال المسعودي: كانت غزوات النبي ÷ التي غزاها بنفسه سبعاً وعشرين(٢)، ومن الناس من ذهب إلى أنها ثمان، اعتداداً بمنصرفه من خيبر(٣) إلى وادي القرى، فجعلوه غزاة.
  قال: قاتل منها في تسع: بدر، وأحد، والخندق، وقريظة، وبني المصطلق، وخيبر، والفتح، وحنين، والطائف(٤)، قال: هذا قول ابن إسحاق في آخرين.
  قال: وذكر أنه قاتل في غزاة وادي القرى، وفي يوم الغابة.
  قال: وكانت سراياه، وسواريه(٥)، وبعوثه، ثلاثاً وسبعين، ومنهم من نقص(٦).
(١) ما بين المعقوفين سقط من (ب) ومن نسخة أخرى، من قوله: وقد أشار إلى الكتاب مفصلاً من قال .... إلى آخر الشعر، والهوامش التي توضح الأسماء هي من هوامش كتبت بين السطور في النسخة (أ).
(٢) في المروج: ستاً وعشرين، قال: ومنهم من رأى أنها سبع وعشرون، وانظر مروج الذهب ٢/ ٢٨٧ - ٢٨٩ وتأريخ الطبري ٢/ ٤٠٤ - ٤٠٥.
(٣) في (أ): حنين، وهو تحريف.
(٤) وانظر سيرة ابن هشام ٤/ ١٧٧.
(٥) في (ب): وسواره.
(٦) وانظر سيرة ابن هشام ٤/ ١٧٧ - ١٧٨، والمصابيح لأبي العباس الحسني ص ٢٣٣ - ٢٣٥، ومقدمة البحر الزخار ص ٢٠٨ - ٢٠٩.