[من معجزات النبي ÷]
[من معجزات النبي ÷]
  ومعجزاته ÷ كثيرة، أوضحها القرآن، ثم انشقاق القمر، وإخباره أن ملكه سيبلغ مشارقها ومغاربها، وكان كما قال، وحنين الجذع، ونبع الماء من بين أصابعه ÷ غير مرة، وتسبيح الحصى في كفه، وكانوا يسمعون تسبيح الطعام عنده وهو يؤكل، وتسليم الحجر والشجر عليه، وكلمته الذراع المسمومة، وشهد الذئب بنبوته، وكان نائماً في سفره، فجاءت شجرة تشق الأرض حتى قامت عليه، ومسح ضرع شاة لم ينز(١) عليها الفحل فحفل(٢) الضرع، فشرب، وسقى أبا بكر، الخبر، ونحو ذلك جرى في خيمتي أم معبد الخزاعية، وندرت(٣) عين قتادة بن النعمان حتى صارت في يده، فردها ÷ فكانت أحسن عينيه وأحدَّهما، وقيل: إنها لم تعرف، وتفل في عيني علي # وهو أرمد، فبرئ من ساعته، ولم يرمد بعد ذلك، ودعا له أيضاً وهو وجع فبرئ، ولم يشتك من ذلك الوجع بعد(٤)، وأخبر يوم بدر بمصارع المشركين، ودعا لعلي # أن يذهب عنه الحر والبرد، فكان لا يجد حراً ولا برداً، وأطعم أهل الخندق وهم ألف من صاع شعير أو دونه، وبَهْمَةٍ(٥) فشبعوا، الخبر، ودعا على عتيبة بن أبي لهب فقتله الأسد، الخبر، ودعا بالمطر وما في السماء قزعة(٦)، فمطروا من الجمعة إلى الجمعة، ثم دعا برفعه فارتفع من فوره(٧)، وأطعم الجيش من مزود(٨) أبي هريرة، وكان الذي فيه تمر حتى
(١) لم ينز: لم يثب.
(٢) أي امتلأ.
(٣) أي سقطت.
(٤) بعد، سقط من (ب).
(٥) البهمة: ولد الضأن ذكراً كان أو أنثى.
(٦) القَزَعَة بالفتح: القطعة من السحاب رقيقة.
(٧) من فوره، سقط من (ب).
(٨) المِزود بالكسر: ما يجعل فيه الزاد.