السيرة النبوية المنتزعة من كتاب اللآلئ المضيئة،

أحمد الشرفي القاسمي (المتوفى: 1055 هـ)

[ذكر أعمام النبي ÷]

صفحة 276 - الجزء 1

  السلام، فإني أشهدكم على أني قد سلمتُ على من دخل في الإسلام، ومن تابعني على ديني هذا منذ اليوم إلى يوم القيامة»]⁣(⁣١). انتهى.

[ذكر أولاد النبي ÷]

  وأولاده ÷ القاسم وبه كني، وهو أول ولده، ولد قبل البعثة، ومات بمكة وهو ابن سنتين، ثم زينب بعده، ثم رقية، ثم فاطمة، ثم أم كلثوم، [وكانت رقية، وأم كلثوم تحت عتبة، وعتيبة ابني أبي لهب، رواه ابن بهران⁣(⁣٢)، وفيه ما يشعر بأنهما أكبر من فاطمة]⁣(⁣٣)، ثم في الإسلام عبد الله، ويسمى الطيب والطاهر بحدوثه في الإسلام، فهؤلاء لخديجة، ثم بعد الهجرة إبراهيم من مارية القبطية، مات وله سبعة عشر شهراً⁣(⁣٤).

[ذكر أعمام النبي ÷]⁣(⁣٥)

  وأعمامه ÷ أحد عشر: الحارث وهو أكبرهم، وبه كني عبد المطلب، ومن ولده وولد ولده جماعة لهم صحبة، منهم: عبيدة بن الحارث، وأبو سفيان بن الحارث، وهو


(١) ما بين المعقوفين سقط من (ب) وذلك من قوله: وروى الحاكم صاحب المستدرك ... إلخ، وهو في (أ) وفي نسخة أخرى، والحديث الذي أورده المؤلف هنا عن الحاكم صاحب المستدرك رواه من حديث طويل ابن أبي الحديد في شرح النهج ١٣/ ٢٩ - ٣٠ عن عبد الله بن مسعود مع اختلاف في بعض ألفاظه، وعزاه المحقق إلى تأريخ الطبري ١/ ١٨٠٤ - ١٨٠٦ ..

(٢) وانظر المصابيح لأبي العباس ص ٢١٦.

(٣) ما بين المعقوفين سقط من (ب).

(٤) الجواهر والدرر من مقدمة البحر الزخار ص ٢٠٧، وانظر عن أولاد النبي ÷: المصابيح لأبي العباس الحسني ص ٢١٤ - ٢١٦، وابتسام البرق - خ -، والسيرة النبوية لابن هشام ١/ ١٢٦ - ١٢٧.

(٥) وانظر عن اعمام النبي ÷ المصابيح لأبي العباس الحسني ص ١١٧، ١١٦ - ١٨٥، وسيرة ابن هشام ١/ ٧٥ - ٧٦، ومقدمة البحر الزخار ص ٢١٠ - ٢١١.